وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

 خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان

أطلق الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تدشين العمل رسميًا بالمرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية (القولون، الرئة، البروستاتا، عنق الرحم).

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمتها وزارة الصحة والسكان، على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي Aftica Health Excon، والذي يقام خلال الفتره من 3-6 يونيو الجاري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة".

وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي ضمن حزمة المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة)، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تم إطلاق التشغيل التجريبي لها في شهر ديسمبر الماضي ب 9 محافظات، وتشمل (القاهرة، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، الأقصر)، منوهًا إلى أن المرحلة الأولى كانت قد شملت محافظات (إسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، جنوب سيناء، بورسعيد)، ليصبح إجمالي العمل بالمرحلتين 18 محافظة حتى الآن.

وكشف الوزير عن إجراء 4.4 مليون استبيان للمترددين على المبادرة بالمرحلتين الأولى والثانية في الفئة العمرية فوق ال 18 عامًا، مشيرًا إلى أهمية المبادرة في الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في مراحلها الأولى، مما يُقلل بشكل كبير من معاناة المرضى ويُحد من الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، كما تُتيح المبادرة خدمات التوعية والوقاية، مثل المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

‏‎وثمن الدكتور خالد عبدالغفار التعاون الناجح بين وزارة الصحة والسكان والعديد من الشركاء والتي تُعد عاملاً أساسيًا في نجاح هذه المبادرة، موجهًا الشكر في هذا الصدد للشركات التي دعمت العمل من خلال إمداد المبادرة بالأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، وكذلك شركات تكنولوجيا المعلومات، حيث ساهم هذا التعاون في توفير الكشف والعلاج بتقنيات عالية الجودة.

«عبد الغفار»: مراكز البيانات المؤمنة ساعدت في رسم الخريطة الصحية ودعم اتخاذ القرار

ومن جانبه، استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز القائم بأعمال المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، منظومة العمل بالمبادرة والنتائج الحالية لأهداف العمل منذ إطلاقها، مشيرًا إلى أنه من خلال 4.4 مليون استبيان سواء من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو داخل الوحدات الصحية، فقد بلغت معدلات المحولين للكشف عن سرطان القولون بنسبة 8.9%، أي ما يقارب 386 ألف حالة، يليها سرطان البروستاتا بنسبة 4.3% محول للكشف، أي ما يقارب 187 ألف حالة،‎• وحوالي 49 ألف حالة محولة للكشف عن سرطان الرئة بنسبة 1.1%، فيما سجلت الحالات المحولة للكشف عن سرطان عنق الرحم ما يقارب الـ 11 ألف حالة.