■ بقلم: صلاح دندش
مجموعة متناقضات شهدها الإعلام والسوشيال الكروي الفترة الماضية ما بين تصريحات لعشاق التريند وخطف اللقطة وبين نجوم تعاملوا بالفطرة ودون تمثيل أو محاولة كسب التعاطف بشعارات ولقطات وجمل زائفة.. والنموذج الأجمل والأعلى والأنقى هو مجدى قفشة صاحب الصور الأكثر طبيعية وبلا تجميل، وهو مع الطلمبة فى الحقل بقريته يشرب ويغسل وجهه ومعه والدته الطيبة القروية البسيطة .. وجاء حوار محمد شحاتة لاعب الزمالك ابن المنيا البسيط الذى لم يخجل من بساطة أسرته وقلة إمكانياتهم وأنه كان يركب فى القطار مع الحقائب حتى لا يدفع تذكرة وبكى شكرا لوالده على ماقدمه له.. وعلى النقيض وجدنا حوارات تحمل كيد النساء والتلقيح وشغل المصاطب بحثا عن استنزاف لايكات ومشاهدات المتعصبين .. مع أن نفس الأشخاص لهم صور وفيديوهات تتغنى بالمنافسين وتنتقد بنفس الأسلوب أنديتهم الحالية .. طبعا البركة فى العقود الخيالية والنجومية والملايين التى لم يحلموا يوما بها.. شاهدوا دموع رونالدو تدركوا الفارق!
