الحكم الذى أصدرته المحكمة العليا فى نيويورك منذ أيام قليلة بإدانة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى قضية «شراء الصمت» لممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانييلز، الحكم صب مزيدا من الزيت على النيران المشتعلة أساسا بين ترامب ومنافسه اللدود بايدن الذى رأى فى الحكم طوق نجاة له بعد أن أشارت استطلاعات الرأى الأمريكية إلى تقدم ترامب عليه فى ٦ ولايات حاسمة فى سباق ماراثون انتخابات الرئاسية الأمريكية ، ورغم أن الدستور الأمريكى لا يمنع ترامب من خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد صدور الحكم إلا أن ترامب يشعر يقينا بأنه سيفقد كثيرا من الأصوات خاصة أن المحكمة أدانته فى ٣٤ جناية ليصبح أول رئيس أمريكى سابق تصدر ضده إدانة جنائيا.
.. ترامب رفض الحكم تماما ووصفه بأنه مسيس بإيعاز من الرئيس بايدن لإبعاده عن الانتخابات ، ووصف بايدن بالفاشية وأكد أن ما يجرى فى أمريكا مخزٍ ومعيب بحق الديمقراطية توعد بأن الحُكم الحقيقى هو الذى سيُصدره الناخبون يوم ٥ نوفمبر فى إشارة إلى نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة .
ورد بايدن قائلا : لا أحد فوق القانون ..ترامب مضطرب نفسيا ويشكل تهديدا للديمقراطية الأميركية !!
لا يمل من التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية الماضية كانت مزورة فقد حدث له شىء ما بعد خسارته الانتخابات !! يترشح للانتقام ولا يجب أن يسمح له بأن يصبح رئيسا فمستقبل أطفال أمريكا على المحك !!
السؤال الآن وماذا بعد ؟
ترامب استأنف الحكم وسيخوض الانتخابات بغض النظر عن منطوق الحكم المنتظر يوم ١١ يوليو القادم ..الخبراء يؤكدون أن فرصته فى البراءة ضعيفة لأن الادعاء العام فى مانهاتن رفع الأمر إلى جناية .
والعالم يترقب انتخابات نوفمبر ليرى من سوف يسكن البيت الأبيض والجميع يتساءلون هل تكون فضيحة نجمة الأفلام الإباحية ستورمى دانييلز صاحبة الخمسة وأربعين عاما سببا فى أفول نجم وامبراطورية ترامب للأبد؟!
