يشكل لحم الإبل خيارًا غذائيا متميزا، يتسم بقلة الدهون وغناه بـ البروتينات الأساسية، مما يجعله مثاليا للرياضيين ومتبعي الحميات الغذائية، على الرغم من ندرة استهلاكه مقارنة بلحوم البقر والدجاج، إلا أنه يحظى بشعبية متزايدة بفضل فوائده الصحية العديدة.
وقد أثير جدل ديني حول مسألة الوضوء بعد تناول لحم الإبل، حيث تباينت آراء العلماء، فمنهم من يرى أنه لا ينقض الوضوء استنادًا إلى حديث جابر، بينما يذهب آخرون إلى القول بوجوب الوضوء بعد تناوله مستدلين بحديث البراء بن عازب، ومع ذلك، يميل الرأي الفقهي المفضل لدى الجمهور إلى عدم نقض الوضوء.
اقرأ أيضًا| خمس خطوات ذهبية لعمر مديد اكتشافات جديدة تبرز أسرار الحياة الطويلة
أما عن الفوائد الصحية لـ "لحم الإبل"، فهو يتميز بمحتواه العالي من البروتينات الكاملة الفيتامينات مثل فيتامين ب 12، والمعادن كالحديد والزنك.
كما يحتوي لحم الإبل على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعزز صحة القلب والدماغ.
وبعد لحم الإبل خيارا مثاليا للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية ودعم الجهاز المناعي.
فضلاً عن كون لحم الإبل مصدرًا جيدًا للحديد الذي يساعد في الوقاية من فقر الدم.
