تريند زمان l نهاية مؤلمة لقصة زواج لبنى عبد العزيز

لبنى عبد العزيز والمنتج رمسيس نجيب
لبنى عبد العزيز والمنتج رمسيس نجيب

قصة زواج الفنانة لبنى عبد العزيز من المنتج رمسيس نجيب كانت غريبة وكذلك كان الطلاق الأغرب.. بعد أن أعلن نجيب إسلامه تزوج الثنائي، وقالت عنه لبنى: “رأيت فيه صورة والدى، وبالفعل أحببته، لكنى كنت أطلب منه أن يغادر الاستديو حتى نستطيع العمل لأنه كان يربك الجميع والناس تخاف منه ويسود الصمت فى أرجاء المكان الموجود فيه لأن شخصيته قوية والكل يخشاه، فكان يفهم كل تفصيلة فى السينما، حتى المكياج والتصوير والإضاءة، وكان ملم بكل شئ، وهو الذى علمنى السينما التى تجرى فى دمه”.

وأضافت لبنى: “لم أحتاج منه أى شىء لأننى بعد فيلم “الوسادة الخالية” تلقيت 17 عرضاً، وهو ما يكذب من يقولون أنه هو الذى صنع نجوميتى، لكن لا أنكر أنه أعطاني معلومات عن السينما وأنا أعطيته من معلوماتى عن الأدب والثقافة وكيفية اختيار الروايات واستفاد من علاقاتى بصناع السينما فى أمريكا واستعنا بكاتب أمريكي حاصل على الأوسكار فى فيلم “واسلاماه” ومصور ومخرج أمريكي من خلال اتصالاتي فكنا نكمل بعضنا البعض”.

أما عن زواجها منه، قالت: “عائلتى فوجئت بموافقتى على الزواج منه لأنه كان مختلف عنى فى السن فكان يكبرنى بما يقرب من 20 عاماً، كما كان هناك فرق فى الديانة، ولكن رمسيس نجيب أشهر إسلامه قبل زواجنا، ولكن فيما بعد حدثت خلافات بيننا بسبب الغيرة الشديدة، فكان يمنعني من التحدث مع أى زميل وأنا بطبيعتى محافظة و والدى لم يفعل معى ذلك لأنه كان يثق بى وبأخلاقى، فأنا إمرأة شرقية مسلمة محافظة”.

وشهدت هذه الفترة تألق لبنى عبد العزيز في السينما، حيث قدمت أعمال مع كبار نجوم السينما، مثل فيلم “غرام الأسياد” مع عمر الشريف وأحمد مظهر، و”آه من حواء” و”عروس النيل” مع رشدي أباظة.

لكن على المستوى الشخصى انتهى الزواج بالانفصال دون أن يخبر نجيب زوجته، ففى يوم عادي استيقظت لبنى وتناولت إفطارها، وقرأت الجرائد، فوجدت خبرا عن طلاقها، فضحكت، واتصلت بنجيب لتحكي له على الشائعة الجديدة، لكنه لم يجيب، ولكنها فوجئت بتليفون من المحامي الخاص به، والذي قال لها: “بكل ذوق من فضلك يا مدام لبنى ارسلي شخص لاستلام ورقة الطلاق”.

اقرأ أيضا : تريند زمان l ماجدة .. فريد الأطرش يعترف: أخطأت فى حق صباح

;