خطايا عمرو دياب.. الهضبة سابقًا

عمرو دياب
عمرو دياب

ندى‭ ‬محسن

تصدر النجم عمرو دياب “التريند” خلال الأيام القليلة الماضية، ليس بسبب عمل فني أو إنتاج موسيقي جديد، بل بردود أفعاله غير المنطقية حول العديد من المواقف التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، والتي تعكس جانب مُظلم من شخصيته، وتفقده احترامه لدى الجمهور، ولعل آخرها صفعه لأحد مُعجبيه على وجهه أثناء محاولته التقاط صورة “سيلفي” معه خلال أحد الأفراح التي أحياها مؤخرًا.

أثار هذا التصرف غضب عارم من الجمهور ورواد مواقع التواصل الإجتماعي لاسيما بعد انتشار الفيديو بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، و واجه دياب موجة من الانتقادات اللاذعة والحادة، الأمر الذي دفعه لإغلاق خاصية التعليقات على منشوراته عبر مختلف حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد الكثيرون رد فعله باعتباره مبالغًا فيه، ويُمثل إهانة واضحة وتعديًا جسديًا على الشاب الذي يُدعى محمد سعد أسامة، بينما ظهرت فئة أخرى تُبرر تصرفه على اعتبار أن الشاب أخطأ عندما حاول ملامسته وجذبه من ملابسه للتصوير معه.

بعد الواقعة، حاول عمرو دياب التواصل هاتفيًا مع الشاب لتقديم الاعتذار له عما بدر منه تجاهه، لكن محاولاته لم تأتِ بنتيجة إيجابية، قبل أن يتم التواصل مع والده الذي رفض محاولات الاعتذار حتى وإن كانت مُصورة بعدسات الكاميرا، وكشف أن نجله يمر بحالة نفسية سيئة، ولن يتهاون في الحصول على حقه بالقانون.

تطورت الأزمة بعدما حرر محامي المطرب عمرو دياب محضرًا ضد الشاب يتهمه بإزعاج موكله وتعمد لمسه، وتعريضه لموقف مُحرج عندما حاول التقاط صورة معه بطريقة مفاجئة وغير ملائمة، مما أدى إلى تصرف الفنان دفاعًا عن خصوصيته، وذكر المحامي أن الفنان عمرو دياب تضرر من الشاب بعدما أمسك به من الظهر و وضع الموبايل في وجهه عنوة لإجباره على التصوير بشكل غير لائق.

في المقابل، حرر الشاب سعد أسامة محضرًا ضد الفنان عمرو دياب يتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب دون سبب واضح، وطالبت النيابة بعرض الفيديو المتداول على المختصين لفحصه وإعداد تقرير وافِ به تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأنه، فيما طالبت النيابة تحريات المباحث كاملة حول الواقعة وتفاصيلها قبل أن تُقرر إخلاء سبيل الشاب صاحب الواقعة.

لم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ إهانات عمرو دياب لجمهوره أو العاملين معه، فقبل أسابيع قليلة وأثناء إحياءه حفل زفاف ريم سامي شقيقة المخرج محمد سامي، تصرف دياب بشكل غير لائق أيضًا مع مهندس الصوت الذي ظهر على المسرح محاولاً ضبط السماعات المسئولة عن الصوت، ليقوم دياب بضربه على ظهره مطالبًا إياه بالابتعاد عن المسرح بطريقة مُهينة أمام أعين جميع الحاضرين.

كما تعدى دياب بالضرب أيضًا على أحد حراسه الشخصيين عندما حاول منع أحد المعجبين من الصعود على المسرح لالتقاط صورة تذكارية معه أثناء أحد حفلاته التي أحياها قبل سنوات قليلة، لكن يبدو أن تصرف الحارس لم يعجبه فقام بإبعاده عن المسرح وضربه أمام الجمهور. 

لم يكتفِ دياب بالتعديات الجسدية فقط، بل تطاول لفظيًا أيضًا على سائقه الخاص، واصفًا إياه بـ “الحيوان”، بعد تحريك سيارته بعيدًا عن نقطة الخروج من الحفل الأخير الذي أحياه بدار الأوبرا المصرية في فبراير الماضي، والتقطت عدسات الكاميرا سؤاله عن سائقه بطريقة مُهينة قائلاً “الحيوان بتاعنا فين؟ السواق بتاعنا فين؟”.

وأثناء حفل زفاف نجل المطرب محمد فؤاد الذي أحياه في أبريل الماضي، تعدى دياب لفظيًا أيضًا على مجموعة من المعجبين الذين لاحقوه عندما بادر بالخروج من القاعة متوجهًا إلى دورة المياه، حيث انفعل عليهم قائلاً : “إنت هتخش ورايا الحمام .. إنت ياض أهبل إنت وهو؟”، ولم يلحظ دياب وجود عدسات الكاميرا التي إلتقطت تصرفه صوت وصورة. 

وللهضبة أسلوب آخر أيضًا في تعمد إحراج جمهوره وعدم احترام رغباته، حيث تصرف بطريقة غير لائقة مع أحد حضور حفل إطلاق ألبومه الجديد “مكانك” بعدما طلب منه غناء أغنية معينة، فرد عليه قائلاً : “والله ما هغنيها مدام انت عمال تزن وتعلي صوتك طب مش هغنيها خالص”، معربًا عن رفض طلبه، وهو الأمر الذي أثار غضب جمهوره واستيائهم من طريقته في الرد، موضحين أنه كان من الممكن أن يُعبر عن رفضه بطريقة أكثر رُقيًا.

اقرأ أيضا : عمرو دياب يوجه رسالة إلى جمهوره بعد أزمة الصفعة: "أنا بقدركم وبحبكم"

;