الفرق بين الإرهاق الحراري وضربة الشمس.. وكيفية الحماية منهما 

الفرق بين الإرهاق الحراري وضربة الشمس
الفرق بين الإرهاق الحراري وضربة الشمس

كثير من الأشخاص يتعامل مع الإرهاق الحراري وضربة الشمس على أنهم شئ واحد، ولكن هذا غير صحيح، وفي هذا السياق نقدم لك الفرق بين الإرهاق الحراري وضربة الشمس وكيفية الحماية منهم، وذلك بحسب hindustantimes. 


ما هو الإرهاق الحراري؟

 


الكثير من أشعة الشمس أو درجات الحرارة القصوى لموجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمك وتؤدي إلى الإصابة بالإرهاق الحراري أو الإنهاك الحراري ، والإرهاق الحراري هو نوع من الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل الطفح الحراري أو التشنجات الحرارية أو ضربة الشمس، على الرغم من أنها أقل خطورة من ضربة الشمس، إلا أنها إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح يمكن أن تؤدي إلى مرض أكثر خطورة. 

الصداع عادة ما يكون أول علامة على الإرهاق الحراري، تشعر بالحرارة، ووجهك أحمر، وتتعرق كثيرًا، وتتحرك ببطء أكبر، ومن المحتمل أن تشعر بالتعب والغثيان والقيء، قد تشعر أيضًا بالدوار أو حتى الإغماء. 

 

علاج الإرهاق الحراري: 

 


يجب إخراج الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق الحراري فورًا من الشمس إلى مكان بارد أو في الظل، وشرب الماء في أسرع وقت ممكن، الملابس الباردة والرطبة يمكن أن تساعد في تبريد الجسم.

اقرأ ايضا|تأثير الحرارة على صحة الإنسان.. مخاطر وتدابير وقائية
 

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من الإرهاق الحراري شرب الكثير من السوائل لإعادة توازن الماء إلى المستوى الطبيعي، تعمل المياه الباردة أو المشروبات الرياضية على تعويض الأملاح المفقودة، لكن تأكد من تجنب الكحول والكافيين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى جفافك أكثر، بالإضافة إلى التعرق الزائد، والذي يمكن أن يسبب فقدان سوائل إضافي يصل إلى لترين في الأيام الحارة جدًا، وفقًا للخبراء. 


ما هي ضربة الشمس؟

 


تعتبر ضربة الشمس أكثر خطورة من الإرهاق الحراري ويمكن أن تحدث،على سبيل المثال، عند ممارسة الأنشطة البدنية في بيئة حارة أو عندما لا يتم علاج الإرهاق الحراري بشكل صحيح. 

عندما يكون الجو حارا للغاية في الخارج، يمتص الجسم حرارة أكثر مما يستطيع إطلاقه، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية (105.8 درجة فهرنهايت) خلال 10 إلى 15 دقيقة، يؤدي ارتفاع درجة الحرارة الحاد هذا إلى استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم. 

يفشل نظام تنظيم درجة حرارة الجسم، ويتوقف إنتاج العرق، على سبيل المثال، التعرق هو الطريقة التي يساعد بها جسمك على تبريد نفسه، وبدونه تبدأ درجة حرارة جسمك في الارتفاع.

 
وأشارت الدراسات إلى أن ضربة الشمس تهدد الحياة، تشمل الأعراض ضعف الوعي والصداع والدوخة والنعاس، قد تحدث أيضًا النوبات والقيء والإسهال وانخفاض ضغط الدم، تتطور ضربة الشمس خلال ساعة إلى ست ساعات ويمكن أن تسبب الوفاة في أقل من 24 ساعة ما لم يتم علاجها بشكل صحيح. 

عند كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال، تحدث ضربة الشمس عادة بسبب مزيج من درجات الحرارة المرتفعة والنقص الشديد في السوائل، بالنسبة للبالغين الأصحاء، يؤدي النشاط البدني المفرط في الطقس المشمس الحار، مثل الرياضة أو العمل في الهواء الطلق، عادةً إلى حدوث ضربة شمس. 

 

علاج ضربات الشمس: 


عند ظهور العلامات الأولى لضربة الشمس، يجب تنبيه خدمات الطوارئ على الفور، يجب إخراج الشخص المصاب من الشمس والحرارة إلى مكان بارد أو في الظل، ويجب تبريد جسمه في أسرع وقت ممكن بالماء البارد أو حمامات الثلج أو الملابس المبللة، ويجب إعطاء الشخص المصاب السوائل إن أمكن.