إسبانيا ترفض أي تقييد إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 رفضت إسبانيا كل تقييد تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس ردا على اعتراف مدريد بدولة فلسطين، على ما أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

اقرأ أيضًا: «ترحيب عربي وغضب إسرائيلي».. ردود الفعل على اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين

وقال الوزير في حديث مع إذاعة أوندا سيرو "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية رفضنا فيها أي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي".

وأعلن وزير الخارجية الاسرائيلية يسرائيل كاتس في وقت سابق أنه قرر قطع العلاقة بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين، رداً على إعلان رئيس وزراء إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.

وكتب كاتس على منصة اكس "قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".

وفي صباح يوم الأربعاء 22 مايو أعلنت دول إسبانيا والنرويج وأيرلندا بشكل رسمي بدولة فسلطين في قرار أثار العديد من ردود الفعل المُرحبة لخارجيات الدول العربية.

وصرح رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز - خلال إعلان الاعتراف بفلسطين - بأن تلك الخطوة التي ستنفذ بشكل رسمي في 28 مايو الحل الوحيد لتعزيز الاستقرار بالمنطقة، قائلا «سنواصل الضغط على المجتمع الدولي لمساندة الفلسطينيين ودعم حقوقهم».

ورحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء 22 مايو الجاري، بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

ودعت مصر  الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى المضي قدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة.

وجددت  مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، ووقف الإعتداءات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، لاسيما في مدينة رفح الفلسطينية.