أكد الدكتور أيمن محسب مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب على أهمية المنتدى الصينى العربى فى تنمية العلاقات الصينية العربية على المدى الطويل فى ظل ما تتعرض له الدول العربية من ضغوط تدفعها إلى المشاركة فى تحالفات جديدة وتعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة، فضلا عن وجود رغبة صينية فى تعزيز علاقاتها بالدول العربية فى ظل ما تواجهه من تحديات واستغلال الفرص الاستثمارية الموجودة بدول المنطقة.
وأوضح أن المنتدى الصينى العربى خطوة مهمة لتشكيل نظام عالمى أكثر عدالة مع العمل على تعزيز أوجه التعاون الفنى المشترك فى مواجهة التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمى ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخى وضمان الأمن المائى وذلك ضمن قائمة مطولة من التحديات والأخطار التى تفرض ضرورة حشد قدرات التعاون بين مختلف الأصدقاء بالمجتمع الدولي.
اقرأ أيضًا| تعاون استراتيجي واستثمارات ضخمة الخبراء: «الحزام والطريق» تدعم اقتصادنا
وشدد على قوة العلاقات المصرية - الصينية التى تكونت على مدار عقود طويلة من التعاون فى جميع المجالات.. مشيرا إلى أن المنتدى الصينى العربى يتزامن مع مرور عشرة أعوام على تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، وما شهدته تلك السنوات من تطور ملحوظ فى علاقات البلدين فى إطار حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتى تم تتويجها بمبادرة «الحزام والطريق».
وأشار إلى أن العلاقات الصينية المصرية بشكل خاص تقوم على أسس راسخة أهمها الحرص المتبادل على أمن واستقرار ومصالح الشعوب ورفض الاعتداء على السيادة الخاص بكلتا الدولتين، وهو ما شكل ركيزة للعلاقات الثنائية.. مؤكدا أن مصر والصين يتوافقان على ضرورة السعى نحو تحقيق الاستقرار الدولى وإقرار العدالة فى المنظومة الدولية فى التعامل مع الأزمات والقضايا المختلفة وبشكل خاص القضايا الإنسانية.
وثمن الرسائل التى تضمنتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى المنتدى، والتى تضمنت دعوة كافة أطراف المجتمع الدولى الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة.. مطالبا المجتمع الدولى بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفورى والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وشدد على ضرورة وضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية والتصدى لكل محاولات التهجير القسـرى للفلسطينيين من أراضيهم.
أيمن محسب: منتدى التعاون الصيني خطوة لتشكيل نظام عالمي أكثر عدالة
