قال فادي عباس، نقيب المحامين الفلسطينيين، إن جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم، تأتي في سياق الامتحان الجديد للمجلس ورؤيته في سياق حماية المقاصد الحقيقية التي أنشأ منها هذا المجلس في اعتباره أحد هياكل الأمم المتحدة، وبالتالي يعني مساق الأمم المتحدة واضحًا وصريحًا لغايات أهدافه ومقاصده في سياق حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا.. الخارجية الروسية تدعو إسرائيل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن «فورًا»
وأضاف نقيب المحامين الفلسطينيين، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": إن قرار محكمة العدل الدولية في سياق التدابير التي فرضت وما ارتبط بها لاحقًا من طلب قدم من دولة الجزائر هو يأتي في الانسجام بين ما ورد في القرار وما هو وارد في هذا الطلب، وبالتالي اليوم الدول العظمى التي تملك حق النقض الفيتو أمام امتحان جديد لا سيما الولايات المتحدة.
وأوضح أنه بالتجربة للأسف استصدم حق الشعب الفلسطيني في التقرير المصير ورفع المظلمة عنه بأكثر من 60 إلى 70 حق قرار نقض مارسته الولايات المتحدة، وبالتالي اليوم الولايات المتحدة أمام امتحان أخلاقي جديد في هذا السياق.
