تقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالم

صورة ارشفية
صورة ارشفية

تلقي الدكتورة أولجا بويكو، رئيسة قسم الأعصاب في المركز الفيدرالي للدماغ وتكنولوجيا الأعصاب، الضوء على التحديات التي يواجهها مرض التصلب المتعدد في العصر الحالي، يعتبر هذا المرض مشكلة صحية متزايدة، حيث يتم تشخيص حالة جديدة منه كل 5 دقائق حول العالم، بحسب ما جاء من صحيفة "إزفيستيا"

التشخيص والتحديات:

تشير الدكتورة بويكو، إلى أن التشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد يواجه العديد من التحديات، حيث قد يتم تجاهل المظاهر السريرية المهمة، مما يؤدي إلى تأخير الكشف عن المرض، الإفراط في التشخيص أيضًا يعتبر تحديًا، حيث لا تُجرى الفحوصات الضرورية بشكل كافٍ لاستبعاد الأمراض الأخرى المشابهة.

العوامل المؤثرة:

تشير الدكتورة بويكو، إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر في انتشار مرض التصلب المتعدد، بما في ذلك العوامل البيئية ونمط الحياة، على سبيل المثال، يمكن أن تلعب العوامل البيئية دورًا كبيرًا في زيادة حالات التصلب المتعدد في بعض البلدان، مثل تطور صناعة التعدين ومعالجة المنتجات النفطية وتغير نمط الحياة. كما أن هناك عوامل خطر معينة يمكن تعديلها تؤثر على تطور المرض، مثل التدخين والتوتر العاطفي ونقص فيتامين D.

الاحتياطات والوقاية:

تشير الدكتورة بويكو، إلى أن من الممكن منع تطور مرض التصلب المتعدد من خلال اتباع نمط حياة صحي، والاهتمام بتوازن أوقات العمل والراحة.

وتحث الدكتورة بويكو على ضرورة فهم تلك العوامل المؤثرة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض التصلب المتعدد.
 

اقرا أيضا|أعراض خفية لقصور الغدة الدرقية لدى كبار السن