تداولت وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، في الأيام القليلة الماضية، تساؤلات واستفسارات عديدة طرحها رواد تلك المواقع أبرزها.. هل رسائل «الواتس آب» تعد سنداً قانونياً في القضايا؟
اقرأ أيضا| ضبط قضايا اتجار غير مشروع في الأجنبي بـ 12 مليون جنيه
تواصلت «بوابة أخبار اليوم» مع المستشار القانوني معتز الحضري، المحامي بالنقض لمعرفة ما هي العقوبة القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
قال الحضري، إن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، في العموم أصبحت أمرآ واقعيآ في حياتنا، والرسائل التي ترسل من خلال «الواتس اب»، أصبح لها شأن هام في الإثبات وعليه هناك حجيه قانونية لتلك الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي في الإثبات.
وتابع نصت الماده الأولى من قانون الإثبات، على الدائن إثبات الإلتزام وعلي المدين إثبات التخلص منه، كما نصت المادة الثانية من ذات القانون، يجب أن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجه فيها وجائزا قبولها، ومن هذا المنطلق فإن للرسائل الإلكترونية حجية في قانون الإثبات.
وأكد أن نظم القانون هذا الشأن بأنه لابد من صلاحية تلك الرسائل الإلكترونية، لبحث منشأها وتاريخها بشكل تقني، وهذا ما أكدته محكمه النقض بحصر اللفظ:- " أن حجية الرسائل الإلكترونية مشروطة بتحديد وقت وتاريخ الرسائل وان يكون متاح فنيا التأكد من مصدرها، وعدا ذلك لا حجية لتلك الرسائل".
اقرأ أيضا| حبس البلوجر هدير عبد الرازق 15 يوما لنشرها فيديوهات مخلة
وعليه فإنه مادامت تلك الرسائل علي الواتساب وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي تكون صالحة للاثبات في كل القضايا المدنية وتصلح كدليل براءة أو دليل إدانة في القانون الجنائي بشرط صلاحية تلك الرسائل للفحص الفني واثبات تاريخها ومصدرها.
