«زغرودة حلوة» في بيوت المبدعين| الفائزون بجوائز النيل والدولة يتحدثون لـ«أخبار اليوم»

د.عرب - أبو سنة - فاضل - د. عزة بدر - د.حسين حمودة - عبدالرحيم كمال - الدماطي
د.عرب - أبو سنة - فاضل - د. عزة بدر - د.حسين حمودة - عبدالرحيم كمال - الدماطي

■ فادية البمبي - سمر نور - السيد عيسى - محمد سرساوي - سيد علي - نادية البنا - أحمد سيد

تقدير الدولة هو أعلى وسام وأكبر تكريم ينتظره المبدع تقديرا لمشواره المهنى والإبداعى بعد سنوات من العطاء .. وكانت د. نيفين الكيلانى  وزيرة الثقافة ورئيسة المجلس الأعلى للثقافة قد أعلنت أمس أسماء الفائزين بجوائز الدولة «النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية» فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية..

تم الإعلان عن أسماء الفائزين عقب انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ70  قد حاز على جائزة النيل بفروعها المختلفة  كل من: الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة والمؤرخ د. محمد صابر عرب والمخرج محمد فاضل، وحاز سلطان القاسمى على جائزة المبدعين العرب، أما التقديرية فرع الفنون فقد حصل عليها الفنان محمد سعيد الشيمي، والفنان أنسى أبو سيف ، والفنان رضا بدر.

وفي فرع الآداب حصل عليها الناقد د.حسين حمودة، الناقدة والمترجمة د.غراء مهنى، والناقد د.سامى سليمان، أما فى فرع العلوم الاجتماعية فقد حصل عليها د. أحمد مجدي حجازي و د. ممدوح الدماطى، د. حسن عماد مكاوي، د. ماجد عثمان، أما جائزة التفوق فقد حصل عليها فى الفنون د. وليد سيف، والمعمارى حمدى السطوح، وفى الآداب الروائى والسيناريست عبد الرحيم كمال، والناقدة والأديبة د. عزة بدر، أما فى العلوم الإجتماعية فقد حصل عليها د. أمنية حلمى، ود. سامية قدرى، ود. حامد عيد.

حصل على الجائزة التشجيعية فى الفنون كل من المخرج محيى الدين يحيى، والفنانة مها جميل عبد الكريم والفنان على عبد الفتاح يوسف، د. شادى عبد الفتاح، محمد إبراهيم حيدر، نوران مهدى عبد العزيز عزيز، الفنان حمدى وجيه صيام، والفنان ياسين محمد محجوب محمد حسن.

وفى مجال التشجيعية آداب فاز بها الروائى مارك أمجد، والقاصة فاطمة الشريف ، والشاعر محمد عرب صالح، والشاعرة ريم أحمد محمد المنجى، والمترجم د. هشام زغلول عبد الفتاح على، والمترجم مارك مجدى، وفى فرع الدراسات الأدبية واللغوية فاز د. محمد حسانين إمام حسانين ود. محمد محمود حسين محمد .

وفى مجال العلوم الاجتماعية فاز كل من عبد الرحيم أحمد كمال عبد العظيم، د. عبد الفتاح السيد عبد الفتاح حجازي «عبد الفتاح عاشور» ، د. أحمد شوقى حسن ، د. أحمد حسنى صالح متولى، د. محمد عبد الفتاح شرف الدين إبراهيم، ميرفانا ماهر وهيب جرجس ، د. هبة أحمد عباس على ، د. محمد أحمد محمد عبد السلام، سلمى يحيى محمد أحمد بنسبة مشاركة ، د. نيرة محمد عبد القوى السيد ، د. هشام على حامد الشوكى ، أحمد أشرف محمد صدقى العصار .

وفى مجال العلوم القانونية والاقتصادية فاز كل من د. أحمد سيد أحمد محمود، د. نورا عيسى زكريا عبد السلام ، د. أسماء محمد عزت محمد كمال عبد المجيد ، د. محمد عبد الفتاح عبد الحليم عبد البر ود. محمد رمضان بشندى .

وتم حجب 5 جوائز ففى مجال الفنون حجبت جائزتان هما.. جائزة فرع العمارة المتوافقة بيئيًا وجائزة فرع الأزياء التقليدية المصرية وفى مجال العلوم القانونية والاقتصادية تم حجب ثلاث جوائز هى جائزة فرع تطور دوائر السياسة الخارجية المصرية، وجائزة فرع العلاقات السياسية الدولية - مصر نموذجًا، وجائزة فرع الدستور المصري وثقافة المحليات.

◄ بداية الحكاية

انطلقت مسيرة جوائز الدولة عام 1958 بالجائزة التشجيعية والتقديرية وذلك بهدف تشجيع المواهب الصاعدة وفى عام 1998 تمت إضافة جائزتين جديدتين هما جائزة النيل وجائزة الدولة للتفوق ويتم التقديم لجوائز الدولة بشكل سنوى كل عام وتمنح جميع جوائز الدولة فى فروع الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، باستثناء جائزة الدولة التشجيعية التى تنفرد بإضافة فرع رابع إلى الفروع الثلاثة وهو فرع العلوم الاقتصادية والقانونية.

وتبلغ قيمة جائزة الدولة التشجيعية 50 ألف جنيه مصرى لكل فرع من فروعها.

◄ اقرأ أيضًا | لويس مونريال يعرب عن سعادته بانتهاء مشروع ترميم مسجد الطنبغا الماريداني

ما جائزة الدولة للتفوق فتبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصري لكل فرع من فروعها الثلاثة، بالإضافة إلى ميدالية فضية تمنح للفائز، بينما تنقسم جائزة الدولة التقديرية إلى عشر جوائز: ثلاث جوائز مخصصة لمجال الفنون بفروعه، وثلاث جوائز مخصصة لمجال الآداب بفروعه، وأربع جوائز مخصصة لمجال العلوم الاجتماعية بفروعه، وتبلغ قيمتها 200 ألف جنيه مصرى، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية تمنح للفائز بالجائزة .

أما جائزة النيل فتبلغ قيمتها 500 ألف جنيه..ويشترط فيمن يمنح جائزة الدولة التقديرية، أن تكون له مؤلفات أو أعمال أو بحوث قد سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها، وأن يكون لهذا الإنتاج قيمة علمية أو فنية أو أدبية متميزة، تظهر فيه دقة البحث والابتكار، وأن يضيف إلى مجاله ما هو جديد.

عن فرحة المبدعين بالجوائز واستقبالهم لخبر فوزهم وشعورهم بتقدير الدولة لهم تحدثنا مع عدد من المبدعين .

عبر الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن سعادته بجائزة النيل فى الآداب قائلا : أنا سعيد جدا، وفخور بالجائزة لأن لها قيمة كبيرة لدى كل إنسان وأشعر بالراحة والأمل.

وأضاف أبو سنة: «جيد أن أجد فى آخر العمر تقديرا من الدولة بمنحي الجائزة التى أهديها إلى كل من ساعدونى وخدمونى بإخلاص فى حياتى».

وأعرب وزير الثقافة الأسبق د. محمد صابرعرب، عن سعادته بالفوز بجائزة النيل في العلوم الاجتماعية.

وقال: «إن الجائزة ليست إلا حصادا لعمر طويل من العمل الأكاديمي في الجامعة، والعمل الثقافي في مجال إدارة المؤسسات الثقافية والكتابة الأكاديمية التاريخية والثقافية».

وأضاف أن أهمية هذه الجائزة تكمن فى كونها جائزة من الدولة المصرية، وكأن الدولة تقول لنا شكرا، فهذا التقدير يعبر عن مواقف الدولة المصرية ونظرتها للمثقفين..كما أهدى هذه الجائزة إلى كل بنّاء فى هذا البلد، من يبني بعمله أو علمه، ولكل المجتهدين المخلصين.

وأعرب المخرج محمد فاضل عن سعادته بحصوله على جائزة النيل ضمن جوائز الدولة بمجال الفنون ، وأكد فاضل أن الجائزة تقدير لمشواره الفنى الطويل والملىء بالأعمال الفنية سواء فى السينما أو المسرح أو التليفزيون،ويضيف فاضل : هذه الجائزة نتاج لكل من شارك معى في أعمالي الفنية سواء الممثلون أمام الكاميرا أو المؤلفون أو المصورون والإضاءة والديكور والإنتاج لأنى أرى أن العمل الدراما جماعى ولا يمكن أن ينجح فيه شخص بمفرده.

ويوضح محمد فاضل: منذ الإعلان عن الجائزة ودخولى فى القائمة القصيرة، أرى حالة من الفرحة على وجوه جمهورى سواء فى الشارع أو عبر السوشيال ميديا، وهو أمر أسعدنى كثيرا.

ويشير فاضل إلى أن هذه الجائزة يمكن أن يهديها إلى زوجته فردوس عبد الحميد التى كانت خير داعم له على مدار تاريخه الفنى.

◄ مذاق خاص

ويقول مدير التصوير سعيد شيمي: سعيد بتكريم بلدى لى، حيث إن التكريم من الدولة له مذاق خاص، وعلى الرغم من حصولى من قبل على جائزة الدولة التشجيعية منذ أكثر من عشر سنوات تقريبا إلا أن جائزة الدولة التقديرية لها طعم مختلف أيضا، خاصة أن لها تقديرا ماديا وميدالية ذهبية، وهو نوع من التقدير أيضا لمشوارى الفنى الحافل بالأعمال الكثيرة، وأرى أن الفضل ينسب إلى نقابة المهن السينمائية التى رشحتنى للجائزة، وكان هناك دعم من جانبهم لى.

ويضيف سعيد شيمي: لقد حصلت على كثير من الجوائز طوال مشوارى الفنى، وأذكر منها جوائز منحها لى الوزير عبد القادر حاتم والوزير يوسف السباعى وغيرهما من وزراء الثقافة الذين مروا على الوزارة فى حقبات زمنية مختلفة، وأرى أن جائزتى الحقيقية هى إسعاد الجمهور بأعمال فنية مميزة، ولذلك أهدى هذه الجائزة إلى والدى الذى كان سببا فى دعمى طوال الوقت فى مجال الفن، وجدتى هى ابنة على باشا فهمى أحد أقطاب الثورة العرابية، ووالدى كان حريصا على تربيتى بصورة جيدة ومفيدة للمجتمع.

أما عن أقرب الأعمال إليه يقول سعيد شيمى : هناك ثلاثة أعمال تعد الأقرب بالنسبة لى فى مشوارى الفنى وهى: البرىء والحريف والعار.

◄ «أرض الخوف»

«تعبى مارحش هدر» بهذه العبارة بدأ مهندس الديكور أنسى أبو سيف حديثه، مؤكدا أن حصوله على جائزة الدولة التقديرية فى مجال الفنون، هو تقدير حقيقى لمشواره الفنى الملىء بالأعمال السينمائية التى حققت نجاحات كبيرة، وسطر من خلالها اسمه فى عالم الديكور.

ويضيف أنسى : فخور بما قدمته من أعمال سواء التى لاقت نجاحا جماهيريا أو التى لم تحقق نجاحا على المستوى الجماهيري، لكنها أعمال فنية تبقى فى الذاكرة لجودتها الفنية، وأرى أن كل عمل فنى شاركت به هى تجربة استفدت منها على مدار تاريخى الفنى.

ويوضح أنسى: أهدى الجائزة إلى كل من علمنى شيئا فى مهنتى والسينما، ولكن يظل رفيق دربى داود عبد السيد الأكثر تأثيرا فى مشوارى الفنى، لما قدمناه سويا فى عدد كبير من الأعمال وحققت نجاحات كبيرة، وأذكر من بين هذه الأعمال التى أعتز بها وجمعتنا سويا فيلم «أرض الخوف»، وبالرغم من عدم اعتماد الفيلم على ديكورات كثيرة الا أنه كان مرهقا بالنسبة لى، وكذلك مدين للمخرج الراحل شادى عبد السلام فهو معلمى الأول، حيث قدمنا سويا فيلم «المومياء»، وكنت وقتها مساعد مخرج رقم 4 وبالتالى تعلمت منه، وكان ذلك فرصة لى للتعلم وفهم بعض التفاصيل بالسينما.

وأعرب الناقد والأكاديمي د. حسين حمودة الحائز على التقديرية فى الآداب عن سعادته بالجائزة قائلا: سعيد بهذه الجائزة لأنها جاءت بترشيح من هيئة ثقافية محترمة وهى مكتبة الإسكندرية، ولأنها تمر بأكثر من مرحلة فى وزارة الثقافة وفى المجلس الأعلى للثقافة، مما يضمن نزاهتها، وأنا سعيد أيضا بتلك الجائزة لأنها تمثل شيئا يمكن أن أتركه لابنتى بحيث تستطيع التباهى به إذا أرادت. ويوضح حمودة: هذه الجائزة ليست مرتبطة بعمل بل مرتبطة بمجمل الرحلة التى قطعتها .

ويضيف حمودة : لا أستطيع أن أحكم على ما حاولت القيام به من حيث القيمة، لكننى بوجه عام سعيت أن أقارب النصوص الإبداعية التى قاربتها بقدر من الإخلاص، وبمحاولة الإصغاء إلى ما تقدمه هذه النصوص، يضاف إلى ذلك بعض الأدوار الثقافية الأخرى التى اعتبرتها دائما جزءا من هذه الرحلة، فضلا عن التدريس والإشراف على الرسائل الجامعية وهذا كله كان بمثابة عمل موحد فيما أتصور، وأرجو أن أكون قد قمت به على نحو يجعلنى مؤهلا للحصول على الجائزة.

◄ تكريم من الدولة

وأعرب ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق عن سعادته عقب حصوله على جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية، وأكد أن الجائزة تمثل تكريمًا من الدولة له وهو ما جعله يشعر بالسعادة والشرف.وقال د.ممدوح الدماطى أهدى الجائزة لمصرنا الحبيبة.. وقالت د.عزة بدر: أنا سعيدة للغاية بالفوز بالجائزة لأنها جائزة الوطن.

وهذا يجعلنى أشعر بمسئولية كبيرة تجاه هذه الجائزة ويدفعنى للإبداع والإجتهاد أكثر، ومزيد من الاحساس بالمسئولية والشعور بالتقدير والمحبة للوطن الذى يكافىء أبناءه على إبداعهم، ويمثل ذلك حافز كبير للإبداع والتقدم والاستمرار فى عالم الكتابة، وتضيف د. عزة: أن الجائزة تأتى عن مجمل أعمال الكاتب، وأنا قاصة وروائية وشاعرة ولدى بعض الكتب للدراسات النقدية والأدبية وقد جرى ترشيحى عن مجمل هذه المجالات، وأوضحت أن مشروعها بعد الجائزة هو الاستمرار فى الإبداع.

وأيضاً، تطوير رؤيتها وأدائها والبحث بجدية عن الجديد والابتكار فى عالم الكتابة، ووصفت الفرحة بالجائزة بأنها أكبر من الكلام.. د.عزة بدر فازت بجائزة التفوق فى الآداب لعام 2024 وهى روائية وقاصة وشاعرة وناقدة أدبية، وعضوة لجنة السرد القصصى بالمجلس الأعلى للثقافة .وكانت قد حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 2002 .

◄ كل الامتنان

وأكد السيناريست والناقد السينمائى وليد سيف سعادته بحصوله على جائزة الدولة للتفوق بمجال الفنون وقال: أوجه التحية إلى كل من ساهم فى ترشيحى واختيارى للجائزة بداية من إدارة أكاديمية الفنون، عن طريق صفاء عمارة رئيسة قسم النقد، والتى قررت أن ترشحنى للجائزة، ودخلت بعدها مرحلة القائمة القصيرة، وكنت سعيدا بذلك، ولم أكن متوقعا تحقيق هذه الجائزة خاصة أن المرشحين على الجائزة لهم باع طويل فى عالم النقد والإبداع.

وأما عن إهدائه للجائزة يقول وليد: أهديها لزوجتى التى ضحت بالكثير من أجل دعمى باستمرار وتحقيق كثير من النجاحات سواء عملى كمؤلف أو كناقد سينمائى، وأما على المستوى المهنى والثقافى أهدى الجائزة إلى الناقدين محمود ومصطفى عبد الوهاب حيث كان لهما فضل كبير بالنسبة لى.

وعبر الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال عن سعادته بعد فوزه بجائزة الدولة للتفوق فى الآداب وقال: كل الامتنان للدولة المصرية على تقديرى ومنحى جائزة الدولة للتفوق فى الآداب. وأضاف: «أشعر بالفخر والسعادة بهذا التكريم بعد مشوار مع الورقة والقلم ، وأشكر كل الأحباب وأشكر أساتذتى وزملائى وأبنائى» .

◄ جوائز التشجيعية

وقد تحدث فرسان التشجيعية إلينا حيث طلب الأديب مارك أمجد من الصحفية التى أبلغته من رقم غير مسجل لديه، أن تعيد عليه ما قالته حول فوزه بجائزة الدولة التشجيعية عن روايته «القبودان» فهو لم يصدق الخبر، ويقول: انطباعى منذ سنين طويلة أن الجوائز كلما علا شأنها انحصرت فى الأسماء الكبيرة الرنانة، وأنا رغم وجود ٦ كتب لى اسمى ليس منهم..

والفوز بجائزة الدولة التشجيعية جعل الأديبة فاطمة الشريف الفائزة فى مجال القصة عن مجموعتها «حين يغيب العالم»، تشعر بالتقدير من لجنة الجوائز..

وتعد التشجيعية فى مجال الشعر الفصحى للشاعر محمد عرب صالح، أول جائزة له داخل مصر ، حيث حصل على جوائز عربية، لكن أن يحصل على جائزة مصرية فلها طعم مختلف.

وعجزت الشاعرة ريم أحمد أن تصف فرحتها فى حصولها على التشجيعية فى مجال الشعر العامى عن ديوان «روايح الزين»، تقول: كونك تحصل على أهم جائزة فى الدولة ينتظرها المبدعون بترقب بالغ، تجعلك تشعر بالشرف لكن الأهم الحفاوة الكبيرة التى تتلقاها من الناس.. ويرى المترجم د.هشام زغلول أن جائزة الدولة التشجيعية تعد قيمة معنوية كبرى، حصل عليها فى مجال الترجمة عن كتاب «النقد الثقافى: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية»هذا الكتاب ترجمه زغلول ليكون مصدر ضمن مصادر رسالته فى درجة الدكتوراة، شعر أن المكتبة العربية فى حاجة إلى هذا الكتاب فقرر ترجمته.

ويعتقد المترجم مارك مجدى الفائز فى مجال الترجمة عن كتاب «لويس ألتوسير»،أن الجائزة ستكون محفزا ودافعا شخصى لى للاستمرار فى ترجمة الأعمال المهمة.

ويرى الباحث عبد الرحمن الطويل أن الفوز بجوائز الدولة له شعور خاص عند أى مبدع أو باحث لأنه اعتراف رسمى من الدولة بقيمة جهده ومنتجه.. وترى الكاتبة ميرفانا ماهر أن الجائزة الدولة التشجيعية فى فرع العلوم الإدارة عن كتاب «شبكات السلطة والمال» تعد تعويضا عن 16عاما من العمل والتعب، تعتبر الجائزة السادسة لها.

وترى الباحثة نوران مجدى أن خبر فوزها بجائزة الدولة التشجيعية فى فرع الأبحاث المسرحية عن بحثها « الجسد بين الواقعى والرقمى فى العروض المسرحية الراقصة»، شرف عظيم جدا أن تحصل على هذه الجائزة ذات القيمة التاريخية، هى لا تزال فى بداية مسيرتها البحثية، مما أشعل حماسها أن تطور من آلياتها البحثية.

وتقول د. غراء مهنا أستاذة اللغة الفرنسية وآدابها بجامعة القاهرة أنها توازن طوال مسيرتها الحافلة بين ميادين اهتماماتها المختلفة، ففضلا عن قصص الأطفال التى عشقت الحكى لصغارنا عبر نصوصها الشيقة قدمت إلى الحياة العلمية المصرية والعربية الكثير من الدراسات والترجمات عن الأدب الفرنسى والأدب المغاربى المكتوب بالفرنسية، وقد نالت عن جهودها تلك وسام فارس من الحكومة الفرنسية، ولكن فرحتها بفوزها بالتقديرية فى الآداب أمس الأول بدت مذهلة على اعتبار أن التكريم من الوطن يحمل قيمة خاصة، ومذاقا مختلفا، وقد تحدثنا معها وهى فى قمة الشعور بالفرحة.

وأضافت: حصلت على كثير من الجوائز وجرى تكريمى محليا ودوليا ومن جامعة القاهرة وجامعات أخرى عديدة وحصلت على وسام فارس من الحكومة الفرنسية ولكن جائزة الدولة التقديرية لها طعم مختلف وأنا سعيدة بها جدا لأنها تعتبر تتويجا لمسيرتى الأكاديمية والإبداعية على مدار ما يقرب من خمسين عاما.

وتابعت: أعتقد أن تنوع أعمالى فى مجالات مختلفة تتضمن الشعر والترجمة وأدب الطفل والأدب الفرانكوفونى والكتابة باللغتين العربية والفرنسية للقارئ، وحرصى على ترجمة أعمالى المكتوبة بالفرنسية مع نشر العديد من الكتب والأبحاث فى حوالي١٢دولة سواء كانت دوريات أو أعمال مؤتمرات أو أبحاثا علمية ودراسات أكاديمية كل ذلك كان سببا فى منحى الجائزة التقديرية.

وقالت: فى الحقيقة أن مشروع ما بعد الجائزة هو استكمال ما بدأته منذ بداية مسيرتى العلمية والأكاديمية والإبداعية، وقد أخذت على نفسى عهدا ألا أقتصر على ترجمة أعمالى من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، ولكن أيضا الكتابة باللغة العربية للطفل المصرى والعربى وترجمة الكتب والأبحاث التى تثرى الثقافة المصرية، وإدخال مجالات جديدة فى أقسام اللغة الفرنسية لم تكن موجودة من قبل كالأدب الشعبى والتراث المادى.

◄ د.عرب: حصاد لعمر طويل

◄ أبو سنة: أشعر بالراحة والأمل

 

◄ فاضل: تقدير لمشواري الفني

◄ د. عزة بدر: تشعرني بمسئولية كبيرة

◄ د.حسين حمودة: شىء أتركه لابنتى

◄ عبدالرحيم كمال: كل الامتنان للدولة

◄ الدماطى: تكريم  لعطاء السنين

◄ أنسى أبو سيف: تعبي مرحش هدر

◄ سعيد شيمي: فرحان بتكريم بلدي
 

◄ د. غراء مهنا: تتويج لرحلة نصف قرن