بيلاروسيا تستعد رسميًا لاستضافة مفاوضات السلام الأوكرانية

بيلارسيا
بيلارسيا

صرح وزير الخارجية البيلاروسي، سيرجي ألينيك، اليوم الأربعاء 29 مايو، بأن مينسك مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية.

وقال ألينيك، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو: "إننا نعتقد أن أسباب بدء هذا الصراع معقدة، ونعلم بالتأكيد أن هذا الوضع برمته تم إشعاله في البداية، والآن يتم تأجيجه، من الخارج، وهذا يفعله أولئك الذين يستفيدون منه بشكل مباشر".

وأضاف سيرجي: "الجميع يقفون جانبا، ونتيجة لذلك، يموت آلاف الأشخاص، بمن فيهم المدنيون، وقد أصبح ملايين الأشخاص لاجئين".

وأكد ألينيك، على أن "موقف مينسك لم يتغير وهو يجب وقف عمليات القتل، ويجب بدء المفاوضات". 

وأشار وزير الخارجية البيلاروسي، إلى أنه في الوقت الحالي بيلاروسيا مستعدة للمساعدة، لافتًا إلى أن مينسك منفتحة على إجراء المفاوضات لحل الأزمة الأوكرانية.

وفي وقت آخر من العام الماضي، أعربت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عن أسفها لعدم مشاركة أرمينيا بتمثيل رفيع المستوى في قمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة البيلاروسية مينسك. 

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "إن الكرملين يأسف لعدم مشاركة أرمينيا بتمثيل رفيع المستوى في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بمينسك في 23 نوفمبر". 

◄ اقرأ أيضًا | بولندا بصدد إعادة إقامة منطقة عازلة على طول حدودها مع بيلاروسيا

وأضاف بيسكوف: "نأمل أن تواصل يريفان العمل داخل المنظمة". 

ويُذكر أن وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت، أن وزير الدفاع الأرميني، سورين بابيكيان، لن يشارك في اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك. 

كما أبلغ وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان نظيره البيلاروسي سيرجي ألينيك هاتفيا بأنه لن يتمكن من المشاركة في اجتماع مشترك لمجلس وزراء الخارجية ومجلس وزراء الدفاع ولجنة أمناء مجالس الأمن التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. 

ويٌشار إلى أن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، صرح في وقت سابق بأنه لن يشارك في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك، وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 1992، كلا من روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرجيزستان وطاجيكستان.