عند جنوح أى سفينة، تنطلق جهود مكثفة فى أكثر من اتجاه، الإنقاذ يكون أولوية لكن تقييم الخسائر الطبيعية أمر لا يقل أهمية. وبمجرد جنوح السفينة «مارديف 7»، أصدر اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر قرارًا بتشكيل لجنة خاصة من «المحميات» تضم باحثين بيئيين لتقييم الأضرار الناجمة عن الجنوح. ويهدف التقييم إلى رصد التلفيات المحتملة فى منطقة الشعاب المرجانية.
وإعداد تقرير شامل حول الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على النتائج. وتتابع محميات البحر الأحمر الوضع بدقة لضمان حماية البيئة البحرية وسلامة الشعاب المرجانية، ويشمل ذلك تقييم الأضرار البيئية المحتملة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وأكد حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحرى فى البحر الأحمر، أن فرق الجمعية تعمل على سحب المياه من غرفة الماكينات الخاصة بسفينة الخدمات البترولية «مارديف 7»، التى جنحت أمام سواحل مدينة سفاجا، وأشار إلى اكتشاف كسر فى جسم السفينة أدى إلى تعطل غرفة المحركات بعد تسرب المياه إليها. وتوقع الطيب أن تستغرق عملية إعادة تشغيل المحركات عدة أيام فور إصلاح الكسر بعد سحب المياه من غرفة الماكينات باستخدام طلمبات المياه. وأضاف الطيب أن كل طاقم السفينة بخير ولم يصبهم أى أذى، مشيرًا إلى أن جنوح السفينة لم يتسبب فى أى تلوث أو تسريب بترولي.
اقرأ أيضًا| تداول 20 ألف طن و807 شاحنات بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقى الأجهزة المعنية استغاثة بجنوح السفينة نتيجة اصطدامها بمنطقة صخرية قبالة سفاجا بسبب الرياح الشديدة. وتبين أنها مملوكة لشركة مصرية، وترفع علم إحدى دول الكاريبي، ويبلغ طولها 78 مترًا. وكانت السفينة تقل 11 فردًا مصريًا جميعهم بخير فى طريقها من السويس إلى دبى.
