«المارد الأحمر» يفتح «ملفات الصيف».. بعد الإجازة وعودة كولر

الأهلى من التتويج الأفريقى للتخطيط للموسم المحلى
الأهلى من التتويج الأفريقى للتخطيط للموسم المحلى

بعد فترة من إغلاق جميع الملفات داخل القلعة الحمراء بسبب موقعة النهائى الأفريقى والتى حسمها الأهلى لصالحه وتوج باللقب الثانى عشر فى تاريخه.. يسعى النادى خلال فترة الراحة الحالية بسبب التوقف الدولى نظرا لارتباطات المنتخب الوطنى بمباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو فى تصفيات كأس العالم فتح ملفات الصيف المرتقبة ويأتى على رأسها ملف «صفقات الميركاتو القادم والراحلين عن الفريق».

حيث كانت إدارة لجنة التعاقدات قد جهزت العديد من الأسماء المميزة التى يرغب الأهلى فى التعاقد معها فى موسم الانتقالات القادم لتدعيم الفريق فى الموسم المقبل والسعى نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وأيضا مناقشة أمر بعض اللاعبين وأخذ قرار بشأنهم سواء بالتمسك بهم داخل الفريق أو عرضهم للبيع أو الإعارة وينتظر أن يكون هذا الملف تحديدا مليئا بالجدل والسخونة حيث يتوقع أن تكون هناك أسماء كبيرة داخل الفريق معرضة للرحيل.

وتنتظر إدارة الأهلى عودة السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق من إجازاته التى حصل عليها بعد التتويج الأفريقى ومن ثم سيكون هناك اجتماع بين المسئولين والمدرب للبت فى كل تلك الأمور.

وفى سياق متصل من المنتظر أن يجتمع كولر مع جهازه المعاون فور عودته للقاهرة لوضع خطة الفترة المقبلة التى تشهد تحديات جديدة للنادى الأهلى وفى مقدمتها الدورى الممتاز الذى ينتظر فيه المارد العديد من المباريات بسبب كثرة مؤجلاته طوال الموسم نظرا لارتباطاته الأفريقية ويعكف الأهلى على أخذ الموضوع بكل جدية حتى يتمكن الفريق من استعادة صدارة الدورى والسعى نحو التتويج باللقب وإلى جانب ذلك أيضا التفكير فى مواجهة القمة المرتقبة مع الغريم التقليدى الزمالك على كأس السوبر الأفريقى باعتبار المارد الأحمر بطل دورى أبطال أفريقيا والفارس الأبيض بطل الكونفيدرالية.

اقرأ أيضا| الموعد والقنوات والدولة المستضيفة.. كل ما تريد معرفته عن السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك

وعلى جانب آخر انضم لاعبو الأهلى الدوليون الذين تم اختيارهم من جانب الكابتن حسام حسن المدير الفنى للفراعنة لتمثيل الفريق فى مواجهتى تصفيات المونديال.

ويرفض الأهلى نغمة وجود أى أزمة مع المنتخب وأن النادى دائما حريص على مصلحة المنتخب الوطنى والدلائل عديدة خلال تاريخ النادى وسيظل الأهلى جزءا أصيلا من دعم الرياضة المصرية.

مكاسب التتويج

وتعد مكاسب الأهلى بعد الفوز على الترجى والتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ القلعة الحمراء إذ لم تتوقف عند حد مكسب البطولة بل كانت عديدة وعلى كل الأصعدة والمستويات ومن بينها المكاسب المالية الكبيرة التى جناها الأهلى بعد اعتلائه منصة التتويج القارية.

وأولها بالتأكيد جائزة الفوز بالبطولة حيث كان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» أكد أن النادى الأهلى سيحصل على جائزة مالية قدرها 4 ملايين دولار «ما يقرب من 200 مليون جنيه»، وهى مكافأة الأولى من نوعها حيت تصرف للمرة الأولى فى تاريخ البطولة الأفريقية بعد زيادتها مؤخرا لهذه القيمة المالية.

كما سيحصل النادى على جائزة قدرها 500 ألف دولار أو 250 ألف دولار على الأقل نظير مشاركته فى بطولة السوبر الأفريقى المقبلة أمام الزمالك، بطل الكونفيدرالية حيث سيأخذ البطل الجائزة الكبرى والخاسر على نصف المبلغ.

ويحصل النادى الأهلى أيضا على مبلغ كبير من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» إثر الوصول للمشاركة ببطولته الجديدة «كأس إنتركونتيننتال»، والتى تجمع بين المارد الأحمر وجميع أبطال القارات فى العام الحالى، إذ تبلغ قيمة الجوائز المالية للمسابقة حوالى 28 مليون دولار، تُقسّم على الأندية المشاركة بناءً على مستوى مشاركة كل نادٍ ونتائجه فى البطولة.
بيان الترجى 

وعلى جانب آخر مازال النهائى الأفريقى يلقى بظلاله على الساحة حيث أصدر نادى الترجى التونسى بياناً رسمياً أول أمس عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» جاء فيه: «صحيح أننا لم نفز بلقب دورى الأبطال، لكننا بفضل أحبائنا وبفضل العرض الخيالى الذى قاموا به فى لقاء الذهاب فى رادس كسبنا حب واحترام الجميع فى مختلف بلدان العالم، بدخلة ظلت ولاتزال راسخة فى قلوب كل من تابع لقاء الذهاب من كل قارات العالم».
وواصل البيان: «كما أن الهبة الكبيرة إلى مصر تعد سابقة فى تاريخ التنقلات لا العربية والقارية فحسب وإنما العالمية فى أعتى وأكبر المنافسات والتظاهرات، فشكرا وتحية من الأعماق لجماهيرنا العزيزة والرائعة ومعذرة مرة أخرى على عدم تلبية رغبات كل الأنصار الذين تحولوا إلى مصر. عاش الترجى الرياضى التونسى كبيرا شامخا».

وأضاف البيان :«يوم المباراة وفى حدود الساعة الواحدة ظهرا انطلقت لجنة جرى تشكيلها سابقًا عن الجماهير، إلى الملعب للإعداد والإنطلاق فى عملية توزيع التذاكر، وارتأت تخصيص نسبة من هذه التذاكر لمختلف مجموعات أحباء المدرج الجنوبى التى تحول أفرادها إلى مصر، وفى نفس الوقت جرى التنسيق مع الجانب المصرى وبطلب من أعضاء اللجنة سُمح بدخول الأطفال والعنصر النسائى مجانا دون تعطيل والإصطفاف بالطوابير، وتوزيع بقية العدد على الأحباء الموجودين على عين المكان وقد بلغ عدد الأحباء الذين دخلوا إلى الملعب بين 5 و 6 آلاف محب فى الأخير بفضل مجهودات اللجنة المذكورة والتى نحييها ونشكرها على كل ما قدمته».