«بوست - 3 إم».. محطة رادار روسية تدعم وحدات الحرب الإلكترونية

موضوعية
موضوعية

تمثل الرادارات أحد أهم مكونات منظومات الدفاع الجوي لأنه بمثابة العين التي تسمح للصواريخ برصد الهدف من مسافات آمنة وتحديد توقيت اعتراضه وتدميره بدقة.

وتشمل الرادارات أنواعا مختلفة كل منها مصمم لتنفيذ مهام محددة ويشمل ذلك عمليات كشف الأهداف المعادية على بعد مئات الآلاف من الكيلومترات، وجمع بيانات عن التهديدات الجوية المختلفة ومشاركتها مع الطائرات الاعتراضية أو الهجومية أو مع المنظومات الصاروخية الدفاعية.

وتصنف محطة الرادار الأرضية "بوست - 3 إم" ضمن محطات الاستطلاع الأرضية المتطورة، التي تستخدم موجات الراديو والموجات الإلكترونية في كشف الأهداف المعادية، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
وتمتلك محطة الرادار الروسية مستويات فعالة من كشف الأهداف المعادية التي تشمل أسلحة الهجوم الجوي المتطورة، كما يمكنها تبادل بيانات الأهداف مع أنظمة دفاعية أخرى، إضافة إلى قدرتها على الاستفادة من بيانات رادارات الإنذار المبكر المحمولة جوا.

وأوضح الموقع أن محطة الرادار الروسية "بوست - 3 إم" تقوم بمسح ورصد والتعرف على إشارات الرادار المختلفة التي تستخدمها وحدات الإرسال والاستقبال في البر والبحر والجو.

كما تقوم تلك المحطة بمعالجة الإشارات التي يتم رصدها بصورة آلية وبسرعة تناسب طبيعة الحروب الحديثة، وهو ما يمثل جزءا من وسائل الحرب الإلكترونية التي تطورها روسيا وتستخدمها في المهام القتالية، التي يخوضها الجيش الروسي، وخاصة في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكشفت تقارير غربية، أن معدلات دقة إصابة الأهداف للقوات المسلحة الأوكرانية، انخفضت رغم استخدامها لأسلحة غربية متطورة، بسبب فشلها أمام تكنولوجيا التشويش الروسية، وشمل ذلك القذائف الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا، التي لم تتمكن من مقاومة تكنولوجيا التشويش الروسية.

اقرا ايضا:

هولندا تخطط لتحديث أنظمة الدفاع عن النفس