نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل

نتن ياهو
نتن ياهو

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن تل أبيب ستسلم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع "حماس" للوسطاء يوم الثلاثاء بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيله.

اقرأ ايضا| الإمارات تدين القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح الفلسطينية

وبحسب الهيئة صادق كابينيت الحرب على المقترح ليلة السبت، إلا أنها أشارت إلى المخاوف من أن الهجوم على رفح سيشكل صعوبة على صعيد استئناف المفاوضات بشأن الهدنة.

وأفادت "القناة 12" الاسرائيلية عن توافق حصل بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة تبادل، وأن نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل رغم إجماع وزراء مجلس الحرب ورؤساء الأجهزة الأمنية على هذا.

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت أن وقف الحرب على غزة، هو نقطة البداية لأي مفاوضات بشأن التهدئة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن "حماس" لم تتلق أي شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بشأن المفاوضات، وأضاف أنه لا وجود "لأي شيء جدي" بهذا الخصوص.

وأشار حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت إلى القصف الذي استهدف نازحين في رفح، قائلا إن ذلك يشكل تحديا إسرائيليا لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.

وبحسب تقرير هيئة البث، فإنه "ليس من الواضح كيف ستستأنف المفاوضات المقررة للأسبوع الجاري، في ظل الاعتقاد الإسرائيلي أنها ستتأثر من الأحداث في رفح، سواء على موقف حركة حماس أو على موقف الوسطاء".

ونقلت القناة عن دبلوماسي أجنبي (لم تسمه) قوله إن "المخاوف التي حذرنا منها بشأن الهجوم في رفح باتت أمرا واقعا"، فيما أفاد مصدر آخر أنه "طالما لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، فإن المحادثات لن تتوصل إلى حل"، ووفقا لهيئة البث فإن رئيس الموساد دافيد برنياع، اجتمع في باريس يوم الجمعة مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس الوزراء القطري، وقدم "مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى صاغه فريق التفاوض الإسرائيلي".

وأضافت نقلا عن "مصدر مطلع"، أنه تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على "استئناف مفاوضات الصفقة" الأسبوع الجاري فيما لم يصدر تأكيد بخصوص ذلك من قطر أو الجانب الأمريكي.

وبحسب الهيئة فإن رئيس الموساد استعرض المقترح الإسرائيلي أمام كابينيت الحرب مساء الأحد الذي صادق عليه في جلسة شهدت غياب المسؤول عن ملف الأسرى من قبل الجيش نيتسان ألون في ظل استيائه من إدارة المفاوضات.