سفاح التجمع يعترف بجرائمه: كنت أستمتع بصراخ الضحايا وأضربهن بالكرباج

البحث عن قتيلات جديدات بعد العثور على فيديوهات لفتيات مجهولات

كريم سفاح التجمع
كريم سفاح التجمع


اعترافات مثيرة ومرعبة وكأننا أمام فيلم هوليودى «لكريم» سفاح التجمع بعد القبض عليه فى القضية التى تشغل الرأى العام ، المتهم خريج الجامعة الأمريكية الذى انفصل عن زوجته وأولاده من 5 أشهر فقط ، أكد فى التحقيقات أنه لا يعرف على وجه التحديد كم عدد الفتيات اللائى قتلهن ، حيث كشف أنه نفذ عدة جرام قتل لفتيات أدلى بتفاصيل ثلاث منها حتى الآن عن طريق استدراجهن وتعذيبهن وإقامة العلاقة المحرمة معهن قبل قتلهن ، وعثرت الشرطة على أشلائهن ، بينما تجرى الشرطة تحرياتٍ واسعة حتى تكشف إن كان هناك ضحايا آخرون أم لا خاصة مع كشف التحقيقات مع السفاح عن وجود فيديوهات جديدة لعلاقات محرمة بينه و بين بنات أخريات وهو ما يثير الشكوك حول وجود ضحايا أخريات تم التخلص منهن بنفس الطريقة.
 فى الوقت الذى أدلى فيه المتهم كريم. م باعترافات مثيرة ومرعبة.


اعترف المتهم (ك. م) 37 عاماً بتفاصيل جديدة عن ارتكابه لجرائمه بعد القبض عليه عندما كان يحاول التخلص من آخر ضحاياه على أحد جانبى محور 30 يونيو جنوب محافظة بورسعيد ، وإثر عثور الشرطة على جثث الضحايا الثلاثة  بأماكن متفرقة على الطرق الصحراوية ، فى محافظة بورسعيد والإسماعيلية ، وبطرق مشابهة، وتبين أمام اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة واللواء علاء بشندى مدير الإدارة العامة للمباحث أن الجانى خريج جامعة أمريكية وكان يعمل مدرساً.


وقال المتهم فى اعترافات خطيرة حول تفاصيل جرائمه : أنا مش فاكر قتلت كام واحدة بس هما ٤ جثث لبنات ليل وفيهم واحدة كنت بحبها جداً وزعلان عليها ، وكنت أقوم بإلقاء جثث البنات فى الصحراء فى بور سعيد أو الإسماعيلية علشان أبعد الشبهة عنى . ووصف شقة التجمع  بأنها شقة «للمتعة» وكنت أستقطب فتيات الليل لممارسة الرذيلة معهن بأسلوب سادى وأستمتع بصوت صراخهن وكان لازم «يموتوا علشان هما بنات شمال».
وأضاف السفاح : أنه أعد غرفة بالمنزل بعزل صوتى ليستمتع بسماع صراخ ضحاياه أثناء ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن ، وكان فيه بنات بتحب الطريقة دى لكن عمرها خلص من المخدرات ، وقال: إن جميع الضحايا من فتيات الليل وكنت أتعرف عليهن عبر وسائل التواصل الاجتماعى والكافيهات والملاهى الليلية ، وأن ضحاياه هن: ربة منزل من منطقة أبو النمرس بالجيزة وموظفة بمدينة نصر وطالبة جامعية بالزاوية الحمراء وأخرى بالمرج بالقاهرة.
وواصل اعترافاته قائلاً : كنت أجبر البنات على تناول المخدرات خاصة الآيس والحشيش والترامادول، وكثير منهن يتعاطينها فعلا وبكثرة ، ثم أمارس العلاقة الجنسية معهن حتى الموت ، كنت «أتلذذ» وسعيد جداً وأنا بربط الحزام على رقابهن وأشد شعرهن وأضربهن بالكرباج، وكانت سعادتى تتزايد كل ما صوت صراخهن يعلو ، عشان كدا «عملت» أوضة عازلة للصوت» لأمارس فيها نزواتى .


وما زالت مباحث القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن بور سعيد والإسماعيلية تكثف جهودها بفحص ومراجعة حالات التغيب والجثث التى عُثر عليها مجهولة الهوية وتتشابه طريقة قتلها بنفس طريقة قتل الضحايا الثلاث اللاتى تم اكتشافهن حتى الآن خاصة بعدما أكد المجرم أنه لا يتذكر كم من السيدات قتل.