خربشه

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

مبروك للمصريين وللأهلى وجماهيره هذا الإنجاز الاستثنائى بالتتويج باللقب الثانى عشر الذى يترجم سيادة النسر على أجواء الكرة الإفريقية.. ومبروك اكتمال الفرحة الشاملة لكل المصريين بجلوس الأهلى والزمالك على عرش القارة، المكان الطبيعى لمصر أم الدنيا التى لنجاحاتها وتأثيرها طعم آخر مهما بلغت بها المتاعب.. هى أمة متميزة طريقها سالك حتى لو زرعوا فيه الأشواك والمطبات.. أما عن المباراة فنيا فهى أقل من المتوسط، وتنافسيا كانت بين فريق متحفظ على غير العادة وفريق نائم.. وهى بالكربون نسخة من مباراة الكونفيدرالية بين الزمالك ونهضة بركان، اكتفت المباراتان بهدف بينما كنا نتوقع الكثير من الأهداف.. والبطل فى الاستاد كان الجمهور، هو رجل المباراتين ولاعب إضافى من خارج المستطيل الأخضر.. وأخيرا من المرات النادرة هزم الأهلى نبوءة العرافة ليلى عبد اللطيف، وهى التى أثارت الرعب قبل المباراة.. تقريبا روح الفانلة الحمراء تعمل فوق الأرض وتحت الأرض.