هل حقًا إسرائيل (أوهى من بيت العنكبوت) كما وصفها الرئيس الإيرانى «إبراهيم رئيسى» قبل أيام من رحيله.. مؤكدًا أن ما قام به الفلسطينيون، أوصل إسرائيل إلى العجز!!..
ما ينهار ينهار فى إسرائيل يومًا بعد يوم.. رغم اجتياحهم غزة، وحرب الإبادة غير المسبوقة، وقتل أكثر من٣٥ ألف فلسطينى خلال١٠٠يوم.. لكن الهزيمة تلحق بإسرائيل والعار أيضًا..
فشلت عمليات الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري.. ونتنياهو (محطم معنويًا) باعتراف الإعلام والمسئولين الإسرائيليين.. قال «إيهود أولمرت» رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق: (نتنياهو كان يعمل طوال حياته فى ظل ادعاء كاذب بأنه سيد الأمن.. لكنه سيد الهراء)!!..
تتصاعد الخسائر الاقتصادية بشكل يهدد المجتمع الإسرائيلى (١٦٥ مليار دولار منذ بداية حرب غزة) إضافة إلى تكلفة المدرعات والدبابات والآليات العسكرية، التى تم تدميرها!!..
انقسامات حادة داخل المجتمع الإسرائيلى تهدد بحرب أهلية!!... بينما يعلن حلفاؤهم من الدول الغربية نفاد صبرهم تمامًا، حتى أن المتحدث باسم المستشار الألمانى يصرح بأن (برلين ستعتقل نتنياهو إذا أصدرت المحكمة الدولية مذكرة اعتقال بحقه)!!
وما كادت ٣ دول أوربية ( أيرلندا، إسبانيا، النرويج) تنضم إلى ١٤٣ دولة فى العالم فى الاعتراف بدولة فلسطين، حتى أصيبت إسرائيل بالفزع، والمزيد من الانهيار والهستيريا، وقام وزير الأمن القومى «بن غفير» باقتحام ساحة المسجد الأقصى مؤكدًا أن (الدول التى اعترفت بإسرائيل أعطت جائزة للقتلة)!!... مطالبًا بدخول رفح بقوة واقتلاع الجذور ( احتلال غزة ليس كافيًا، لكن لابد من تهجير الفلسطينيين)!!
وبينما طلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية «كريم خان» باعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلى «جالانت» لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى غزة.. استدعت إسرائيل سفراءها فى الدول الأوربية الثلاث المعترفة بفلسطين، لإبلاغهم استياء إسرائيل !!.. واعتبر نتنياهو انضمام مصر إلى طلب جنوب أفريقيا ضد إسرائيل (أمر خطير جدًا).. لتواصل إسرائيل انهياراتها وتحطم معنوياتها.
