ألقت الشرطة البرازيلية القبض على 3 نواب سابقين بالبرلمان يشتبه تورطهم في قضية فساد شركة البترول المملوكة للدولة بتروبراس، ليصبحوا بذلك أول مجموعة من السياسيين يتم القبض عليهم في هذه الفضيحة. وقالت النيابة العامة في تصريحات حسبما ذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية ،الجمعة 10 إبريل، "إن القضية تضمنت رشاوى تقدر ب 800 مليون دولار وأموال أخرى من قبل شركة إنشاء كبرى وشركات هندسة في مقابل عقود بمبالغ ضخمة مع بتروبراس، ويزعم أن تلك الأموال ذهبت إلى حزب العمال وأحزاب أخرى كبرى من أجل استغلالها في حملات سياسية". وألقت الشرطة البرازيلية في مارس الماضي القبض على المدير السابق للخدمات والهندسة بشركة "بتروبراس" النفطية ريناتو ديوك بعد اكتشاف المدعي العام تورطه في عمليات تحويل أموال ضخمة من حسابات في بنوك سويسرية كان يديرها، وذلك في ضوء فضيحة الفساد التي طالت شخصيات سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل. وذكرت الشرطة الفدرالية أن لديها مذكرات لاعتقال 18 شخص لعلاقتهم بفضيحة رشاوى استمرت عشر سنوات وكلفت بتروبراس أكثر من 3 مليارات دولار.