نقطة فوق حرف ساخن

جيوش التشكيك

عمرو الخياط
عمرو الخياط

 الجيوش إلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعى من المشككين كثيرون .. منهم من ينتمون لفلول الجماعات الارهابية ومنهم أيضاً المنتقد والحاقد على الدولة المصرية لما وصلت إليه وايضاً انضم إليهم الفشلة الذين لم يكن لهم وجود فى صفوف الدولة المصرية الحديثة بعد أن ثبت فشلهم وكشفت الجمهورية الجديدة عن ضآلة تفكيرهم فى مقابل ضخامة أحلامهم السلطوية وهدفهم واضح وهو:

-   عزل المواطن المصرى والتشكيك فى كل الإنجازات 

-   زرع حالة الإحباط فى نفس كل مصرى

-    استعداء المواطن على مؤسسات الدولة

الفضاء الالكترونى اصبح وسيلة لمحاربة الدولة المصرية بعد أن يئس هؤلاء المشككون وأصحاب المصالح الشخصية ومن قبلهم فلول الارهابية فى اقتحام حصن الشعب الذى ثار عليهم فى ٣٠ يونيو ، فمحى وجودهم فتحولوا الى كائنات تعيش فى الفضاء الإلكترونى يبثون السموم لعلهم يجدون منفذا ينفذون اليه ليعودوا الى الحياة مرة اخرى . 

لعل آخر ما تداولته الجيوش الالكترونية للشخص الذى ادعى سرقته فى مطار القاهرة ، وكانت سرعة الرد على ادعاءات هذا الشخص الكاذبة بالصوت والصورة داخل المطار حتى لحظة مغادرته فى الطائرة التى اثبتت كذب ادعاء هذا الشخص وانه لم يتعرض للسرقة أو أى مضايقات منذ اللحظة التى دخل فيها المطار حتى مغادرته عائدا للدولة التى جاء منها  خير مثال للسموم التى تبث فى الفضاء الإلكترونى بهدف التشكيك فى الدولة المصرية ورجالها ، فى نفس الفترة الزمنية توالت الشائعات والحقائق المغلوطة والتقارير المتلفزة المكذوبة على شاشات أجنبية للتشكيك فى الدور المصرى فى إنقاذ الشعب الفلسطينى من وطأة السعير الذى يتعرضون إليه من قبل جيش الاحتلال وتناسوا أن قائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى خاض معركة دبلوماسية ولا يزال مع جميع الاطراف ورؤساء العالم لوقف الحرب فى غزة ومد جسر المعونات للشعب الذى فقد كل مقومات الحياة لانقاذه فى الوقت الذى تخاذلت كثير من دول العالم فى موقفها ولازت بالصمت على الجرائم التى تحدث فى الأرض المحتلة .

تلك بعض مما تعرضت له مصر عبر الفضاء الالكترونى والاعلامى فى الاسبوع الأخير، فى اطار حملات تشكيك ممنهجة تكشف لنا أن مصر دولة ٣٠ يونيو التى بنت جمهوريتها الجديدة مازالت مطمعاً لمخططات دولية الهدف منها اسقاطها والنيل من شعبها المتوحد خلف قيادته.