محمية أشتوم الجميل قبلة عالمية للعلماء والباحثين في مجال البيئة

 طلب افارقة اثناء زيارة محمية أشتوم الجميل
طلب افارقة اثناء زيارة محمية أشتوم الجميل

أوضح  الدكتور حسين رشاد مدير محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد، أن المحمية أصبحت قبلة علمية لعلماء وباحثين البيئة من خارج مصر.

وأشار مدير المحمية إلى أنه زار المحمية عالم الطيور السويدى أولف أوتوسون و طلبة الدراسات العليا قسم البيئة جامعة سنجور من الدول الأفريقية الشقيقة.

اقرأ أيضا:«الرعاية الصحية» تعلن حصول مستشفى الرمد ببورسعيد على الاعتراف الدولي

ويذكر أن المحمية تقع على مسار الخط الثالث لهجرة الطيور ، كما تعتبر بحيرة المنزلة أحد الأماكن الهامة للطيور في مصر، سواء المهاجرة أو المقيمة، ويبلغ عدد الأنواع المسجلة داخل بحيرة المنزلة 255 نوعا اما عدد الأنواع المسجلة داخل نطاق المحمية 174 نوعا، فيما تبلغ أعداد الطيور التي تأتى خلال مواسم الهجرة (اغسطس - مايو) إلى المحمية حوالي 224000 طائر سنوياً.

وأضاف رشاد أن عدد السكان القاطنين بداخل حدود المحمية الواقعة داخل بحيرة المنزلة حوالي 5 الاف شخص من اجمالي 50 الف شخص قاطنين في بحيرة المنزلة والمنازل مصنوعة من مواد بسيطة مثل (البوص و الطوب الأحمر) ، أما الحرف الرئيسية للسكان المحليين هى (الصيد) بالإضافة الى حرفة تربية الماشية).

ويوجود مركز لرعاية السلاحف النادرة المهددة بالانقراض في بورسعيد التى تمثل منطقة هجرة للكائنات البحرية والطيور حيث يتم تجميع السلاحف من جميع أنحاء الجمهورية ويتم ترقيمها وإطلاقها الى البيئة البحرية مرة اخرى.

وأشار رشاد إلى  مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور في نسخته الأولى بمحمية أشتوم الجميل وبحيرة المنزلة الذى تم إقامته العام الماضى ، وساهم فى خلق أنماط سياحية جديدة في بورسعيد، ومنها السياحة البيئية وسياحة المحميات، وسياحة مراقبة الطيور والذي يحظى باهتمام قطاع كبير من السائحين، مما يضيف تنوعا للمنتج السياحي المصري في محافظة بورسعيد ووضعها على خريطة السياحة الدولية.

وأضاف مدير المحمية أن مصر تمتلك ١٥ بحيرة  منها بحيرة الشمس فى جنوب سيناء  وبحيرات توشكى و نبع الحمراء فى وادى النطرون مشيرا إلى أن محمية أشتوم الجميل تعد أحد أهم مناطق الاراضى الرطبة بالجمهورية وتتمثل أهميتها فى الحفاظ على التوازن البيئى ، وتعد بنكا للتنوع البيولوجى والجينات الوراثية للعديد من الكائنات الحية ، حيث تعتمد الطيور بصفة خاصة على الأراضي الرطبة ، بالإضافة إلى كونها مصدر رئيسى للحصول على الاسماك ، ووسيلة من وسائل النقل البحرى،  وكذلك خفض تأثير التغيرات المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر.