محمود عباس يجري اتصالا مع رئيس وزراء إسبانيا.. ويشكر مدريد على موقفها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء 22 مايو، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وذلك بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.

اقر أ أيضا| الرئيس الفلسطيني: على الولايات المتحدة التوقف عن استخدام الفيتو

جاء ذلك بعدما اعترفت إسبانيا رفقة النرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة، في خطوة لاقت ترحيبًا فلسطينيًا وعربيًا كبيرًا.

وقدم عباس، الشكر لرئيس الوزراء الإسباني، على مواقف بلاده الشجاعة والمبدئية بالاعتراف بدولة فلسطين، وحث الدول الأوروبية على الاعتراف بها، ودعم المساعي الفلسطينية في الهيئات الدولية، مؤكدًا أن هذه الخطوة العظيمة ستسهم في تعزيز السلام والعدل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعزيز تنفيذ حل سياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن أمله بأن تكون هذه الخطوة التي اتخذتها دول إسبانيا وأيرلندا والنرويج، مقدمة لاعتراف مزيد من الدول الأوروبية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لإعطاء الأمل وتهيئة الظروف المناسبة لصنع السلام.

وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء الشعب الفلسطيني جراء السيطرة على جميع معابر قطاع غزة وإغلاقها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال محمود عباس: "سنواصل العمل مع الأصدقاء في إسبانيا، وجميع الأحرار في العالم للعمل من أجل صنع السلام خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تواجه منطقتنا والعالم وصولًا لنهاية الاحتلال لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا"، مؤكدًا أهمية التنسيق العربي الأوروبي والزيارة المهمة التي ستقوم بها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة المملكة العربية السعودية في 29 مايو الحالي، وكذلك أهمية حشد الدعم الدولي لإنجاح مؤتمر المانحين الذي سيجري عقده في بروكسل برئاسة مشتركة لكل من النرويج والاتحاد الأوروبي في 26 مايو الحالي.

وجرى الاتفاق على مواصلة التنسيق بين البلدين على الصعد السياسية والدولية، واعتبار أن اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج هو بداية لمزيد من الاعترافات ومزيد من العمل من أجل تنفيذ الحل السياسي وإرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.