نهار

طائر الفينيق...

عبلة الروينى
عبلة الروينى

ليذهب «الفيتو» الأمريكى إلى جهنم... لا يهم كثيرًا رفضه عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، رغم تصويت ١٤٣ دولة بالموافقة!!... لا معنى للفيتو الأمريكى، وفلسطين تعيد صياغة سرديتها، تولد من جديد من رماد احتراقها، وتزلزل العالم بأكمله.. من أستراليا حتى أمريكا.. ومن جنوب أفريقيا إلى دول أوربا... الجميع على صرخة واحدة «الحرية لفلسطين»...

زلزال يهز أمريكا بعنف.. حراك طلابى فى أكثر من ٨٠ جامعة بولايات أمريكا المختلفة.. تظاهرات واعتصامات ومطالبات بإيقاف حرب الإبادة لغزة... حراك يتصاعد إلى أسئلة أخرى تراجع الأفكار والقيم المؤسسة للسياسة الأمريكية!!.

وفى ملاعب الكرة.. منذ أن أسقط الفيفا شعاره «لا سياسة فى الرياضة» للسماح بدعم أوكرانيا ضد روسيا... تحولت مدرجات كرة القدم فى العديد من فرق العالم، إلى مدرجات فلسطينية مغطاة بالأعلام واللافتات وشعارات التضامن والدعم لغزة... جماهير نادى ريال سوسيداد.. ونادى أشبيلية... ونادى أوساسونا «أسبانيا».. جماهير ليفربول الإنجليزى أحالت ملعب «الأنفيلد» إلى لافتة ضخمة «أنقذوا غزة»... وفى «اسكتلندا» تواصل جماهير نادى سلتيك الدعم الدائم لغزة... وفى «تركيا» هتفت جماهير نادى كونيا سبور بالأعلام الفلسطينية «نلتزم الصمت عندما ينام الأطفال، وليس عندما يقتلون»... وتضامنت ٣٩ جامعة تركية مع الحراك الطلابى الأمريكى لدعم غزة.

وحرصت الممثلة الأسترالية «كيت بلانشيت» الحاصلة على الأوسكار مرتين... على ارتداء فستان بألوان العلم الفلسطينى، أثناء مرورها على «الريد كاربت» فى مهرجان كان السينمائى، بينما أقام المخرج الفلسطينى الغزاوى «رشيد مشهراوى» بالتعاون مع مجموعة من السينمائيين الفلسطينيين والعرب.. خيمة ضخمة فى قلب مهرجان كان، لتقديم برنامج «أفلام من المسافة صفر».. أفلام تحكى قصصًا غير محكية عن الحرب فى غزة.