لم ترحم حوادث الطائرات أحدًا.. حتى الأثرياء والمليارديرات، الذين وفرت لهم أموالهم طائرات باهظة مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، إلا أن ذلك لم يشفع لهم، وكتبت نهاية بعضهم إما على سفح الجبال، أو في قلب الغابات.. في التقرير التالي نرصد أبرز هؤلاء الأثرياء الذين انتهت حياتهم فوق السحاب..
الملياردير الفرنسي أوليفيه داسو
إقرأ أيضا| خاص| 4 عوامل تتسبب في كوارث الطائرات ووفاة العشرات.. خبراء يكشفون
تحطمت مروحية رجل الأعمال والنائب الجمهوري الفرنسي، أوليفييه داسو، ذو 69 عاما، مساء يوم الأحد 7 مارس 2021، أثناء عودته من إجازة نهاية الأسبوع، وكان الملياردير أوليفييه داسو مهندسًا وطيارًا بالتدريب ونائبا جمهوريا بارزا ومدير مجموعة طيران الأسرة.. صنفته مجلة فوربس في المرتبة 361 على مستوى العالم في عام 2020، بثروة تقدر بحوالي 5 مليارات يورو.
الملياردير الأميركي ستيف فوسيت
إقرأ أيضا| بعد حادث «رئيسي».. تواريخ وأسباب تحطم طائرات الزعماء منذ عام 1936
كان الملياردير الأميركي ستيف فوسيتأول شخص يطير بمفرده في منطاد حول العالم في عام 2002، وبعد ثلاثة أعوام نجح في القيام بأول رحلة طيران حول العالم بدون توقف، وبدون إعادة التزود بالوقود، وفي عام 2006 حقق رقما قياسيا جديدا لأطول فترة طيران متواصل في تاريخ الملاحة الجوية حيث قطع مسافة 42469 كم جوا.
في 3 سبتمبر 2007، اختفى الملياردير ستيف فوسيت أثناء تحليقه بطائرته فوق صحراء نيفادا وعمره 63 عاما، وفي 29 سبتمبر 2008، عثر أحد المتنزهين على ثلاث بطاقات هوية تخص فوسيت في شرق كاليفورنيا، وتم تأكيد العظام البشرية التي عثر عليها بالقرب من موقع التحطم من خلال اختبارات الحمض النووي على أنها بقايا فوسيت.
يفجيني بريجوجين قائد مجموعة فاجنر
إقرأ أيضا| كوارث الجو.. القواعد الدولية لسلطات التحقيق والمحاكمة في تحطم الهليكوبتر
تحطّمت طائرة الملياردير الروسي يفجيني بريجوجين وقائد مجموعة فاجنر المسلّحة أثناء رحلة داخلية مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص، حيث كانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرج حين تحطّمت وقضى كلّ من كان على متنها.
حصل بريجوجين على عدة جوائز روسية لعل أبرزها وسام بطل الاتحاد الروسي لعام 2022، كما حصل على وسام الجمهورية السودانية عام 2018 ووسام النيلين عام 2020.
الملياردير الهندي هاربال راندهاوا
إقرا أيضا | بعد حادث «رئيسي».. تواريخ وأسباب تحطم طائرات الزعماء منذ عام 1936
بسبب خلل فني انفجرت طائرة قطب التعدين والملياردير الهندي هاربال راندهاوا في الهواء، ولقي مصرع وابنه وخمسة آخرين، حيث كان الملياردير صاحب شركة تعدين تقوم باستخراج الذهب والفحم في زيمبابوي وشركته تقوم أيضًا بتكرير المعادن مثل النيكل والنحاس.
كانت الطائرة في طريقها من عاصمة زيمبابوي هراري إلى منجم موروا للألماس عندما تعرضت لحادث في منطقة ماشاوا، حيث توفي جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متنها.
