الوجه الآخر لأنشيلوتي حاكم مملكة الريال

كارلو أنشيلوتي
كارلو أنشيلوتي

■ كتب: عادل عطية

يعد كارلو أنشيلوتي أحد أعظم المدربين في التاريخ، وصل للقمة التدريبية العالمية من حيث الكم الكبير والهائل من الألقاب والبطولات الكروية المحلية والقارية مع كافة الأندية التى قاد المهمة الفنية لها وخاصة النادى الملكى ريال مدريد ويُلقب بـ«دون كارلو» والأكثر تتويجًا بألقاب دوري أبطال أوروبا، «آخرساعة» تكشف  الوجه الآخر لأنشيلوتي بعيدًا عن الملعب. 
 

عاش كارل في مدينة صغيرة في بادانيا بشمال إيطاليا يطلق عليها أرض الجبن وهي واحدة من أجمل الأماكن في العالم لديه وكان والده يمتلك أرضًا زراعية وأبقارًا، وكشف أنه تعلم الكثير من الانضباط بعدما عاش مع الرهبان “السالزيان”، لأنهم تعاملوا معه بصرامة. ومن هوايته أنه خبير في مجال الكهرباء، لكنه أوقف مجاله بعدما تولى قيادة فريق روما في 1987. أما حياته العائلية فيملك كارلو ابنين وهما كاتيا ودافيد، والذي لعب في فريق الشباب في ميلان ثم انضم إلى نادي بروجومانيرو.

كان أنشيلونى متزوجاً من لويسا جيبيليني لمدة 25 سنة، لكنه انفصل عنها في عام 2008، قبل أن يتزوج عام 2014 من سيدة الأعمال الكندية ماريان بارينا، كما عرف عنه موقف مهم أثناء مرض والده وتدريبه لتشليسي في لندن، حيث كان يسافر بشكل دوري ومتكرر كي يكون قرب والده المريض، والذي توفي لاحقاً في عام 29 سبتمبر 2010 عن عمر يناهز 87 عامًا، وعن ذلك قال أنشيلوتي «أنا مطالب بأن أكون قريباً من والدي بقدر ما أنا مطالب بإدارة الفريق، لا أواجه مشاكل في الأمرين».

◄ اقرأ أيضًا | أنشيلوتي عن شكوى البايرن من الحكم: لدينا هدف ملغي أيضا

ويتطلع المدرب الإيطالى لمستقبله حيث يرغب أنشيلوتي في أن يصبح أستاذًا في إحدى جامعات كرة القدم لاختبار أولئك الذين يدلون بآرائهم حول كرة القدم، لمنحهم شهادة عما إذا كان يمكنهم إبداء رأي أم لا. وبعد اعتزاله للتدريب يريد الاستمتاع بالحياة مع زوجته ماريان، وسيكون من محبي ريال مدريد وميلان والفريق الذي يدربه ابنه دافيد. واكتشف المتابعون له فى الملعب أن اعتياده على مضغ العلكة هو ابتعاده عن التدخين فى عمر «62 عامًا» وتوجه إلى السجائر الكهربائية.

رغم نجاحاته الباهرة، يرى قطاع كبير من الجماهير أن أنشيلوتي «مدرب محظوظ كما يعتقد آخرون أنه يتسم بالجمود. وإذا نجح مدرب ميلان وبايرن ميونخ السابق في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، الـ15 في تاريخ ريال مدريد، فسيكون إنجازًا استثنائيًا جديدًا يُضاف لمسيرته التاريخية.