■ كتب: شوقي حامد
أعلن الأهلي حالة الطوارئ القصوى بين كل عناصره ومختلف درجاته استعدادا للقاء نادي الترجي التونسي في إياب النهائي الإفريقى المزمع إقامته باستاد القاهرة في مطلع الأسبوع القادم.
كانت البعثة قد عادت من تونس فجر الأحد الماضي والثقة والأمل والطموح تتجلى على كل الوجوه وتغشى كل الأنفس بعد أن حافظ الفريق على عذرية شباكه وانتهى اللقاء سلبيا، وهو ما يدفع الجهاز الفنى بقيادة مارسيل كولر للتحضير والتجهيز بخطة تميل إلى الضغط الهجومى مع التوازن الأدائى وسط الملعب، وهو ما قد يجعله يغير نسبيا من تشكيله ليضيف مهاجما آخر إلى جانب وسام أبوعلى، وقد يكون رضا سليم من بداية اللقاء، على أن يتم إعادة علي معلول إلى موقعه كظهير أيسر إذا كانت حالته قد تحسنت وشارك فى التدريبات العادية.
ويتدرب الأهلي يوميا على ستاد التيتش بالجزيرة على أن يكون المران الأساسي الذي سيعتمد فيه كولر اختياره النهائى للاعبين وكذلك الأسلوب والطريقة المتبعة بدون جمهور إمعانا في السرية.. لم يفت الرجل السويسري دراسة لقاء الذهاب الذى جرى برادس وخلا تماما من الخطورة الفائقة التى ظلت الشباك الحمراء آمنة مطمئنة منها باستثناء بعض الكرات الثابتة والعرضيات العالية، وتمكن شوبير الصغير من إبعادها على الأجناب، ولا أعتقد أن كولر سيغير من قناعاته حول اختياراته للاعبين وبالتالي لن يشهد الإياب تعديلات جذرية فى كل الخطوط ولن يغامر من البداية، لأن أى نتيجة تعادلية ستكون فى مصلحة الضيوف، وإن كانت التكليفات والواجبات ستتعدل وتتبدل ويشارك المدافعون بصورة أكثف فى تنظيم الهجمات العميقة والتقدم للاستفادة من التمريرات الطولية والعرضية لهز الشباك المقابلة.
◄ اقرأ أيضًا | رقم قياسي جديد للأهلي في دوري الأبطال.. 21 مباراة متتالية دون خسارة
من المؤكد أن الجماهير الرياضية المصرية العريقة ستكون الفيصل فى اللقاء وستمثل اللاعب رقم ١ بما لها من زئير مدوٍ كالأسود لبث الفزع والهلع فى نفوس الضيوف وشحذ الهمم ورفع معنويات الأبناء.. وحرص الكابتن الخطيب رئيس مجلس إدارة النادى على حضور جانب من التدريبات واللقاء مع اللاعبين وحثهم على إخراج كل ما لديهم من جهد وطاقة لإسعاد الجماهير الغفيرة التى أقبلت على حجز مقاعدها بالاستاد ولم يتبق ولا بطاقة واحدة.
