محمد‭ ‬القليوبي

بعد 26 عاماً قضتها مع شركة “أر سي إيه” للتسجيلات، وقعت النجمة الغنائية كريستينا أجيليرا رسميًا عقدًا مع شركة “ريكورد 2050”، وهو الأمر الذي مثل صدمة لدى محبي أجيليرا الذين أعتبروا أن شركتها القديمة هي موطنها طوال حياتها المهنية، لكن ظهور شعار “2050” على موقعها الرسمي على الإنترنت، كان إعلانا لبداية جديدة ستكون في ميامي الأمريكية، وانضم لها مغنيين آخرين مثل كينيا أوس وناتي بيلوسو.

وتتبع “ريكورد 2050” شركة “سوني ميوزك” الشهيرة، وبعد إعلان أجيليرا انضمامها قامت الشركة القديمة “أر سي إيه” بإزالة صورها من صفحات الفنانين الخاصة بهم، وأيضاً أغانيها، رغم غضب الجمهور الذي قام بالتعليق سواء على صفحات أجيليرا أو صفحات الشركة المنتجة القديمة.

وقد وقعت المغنية - البالغة من العمر 43 عامًا - في البداية مع شركة “أر سي إيه” بعد أن استمع رون فير، الذي كان آنذاك نائب الرئيس الأول في الشركة، وقام بإنتاج أسطوانتها التجريبية لأغنية “Run to You” لويتني هيوستن عام 1997، وفي ذلك الوقت، ورد أن “أر سي إيه” أنفقت مليون دولار على هذه النسخة، وهو قيمة ما تم إنفاقه على دروس الصوت لتطويرها لتصبح المغنية التي ستصبح.

وظهرت أجيليرا لأول مرة عام 1999، مما دفعها إلى دائرة الضوء على خلفية الأغاني الفردية التي تصدرت القوائم الغنائية مثل  “Genie in a Bottle” و”What a Girl Wants” و”Come on Over Baby (All I Want Is You)”.  حتى وصلت إلى قمة لائحة “بيلبورد”.

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما الذي تخطط أجيليرا للقيام به بعد ذلك، إلا أنه من الآمن افتراض أنها ستستمر في مغامرتها في الموسيقى اللاتينية تحت ريكورد 2050 نظرًا لقائمتها، وهي حاليًا في إقامتها الثانية في لاس فيجاس، والتي تستأنف بعد استراحة مدتها شهر بعرض في 31 مايو، وتمتد هذه الإقامة حتى أواخر أغسطس. 

اقرأ أيضا :