من المواقف الطريفة التي تعرضت لها الفنانة الجميلة مريم فخر الدين في بداية مشوارها الفني، وتحديدا أثناء تصوير فيلم “الأرض الطيبة”، الذي كانت تجسد فيه دور قروية تعيش ببيت ريفي فقير مع أهلها، مع عدد من المواشي التي تربيها الأسرة.

وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها كان يجب أن تتعامل وتتآلف مع هذه الحيوانات، حتى تتقن دورها في الفيلم الذي كان يخرجه زوجها في ذلك الوقت، المخرج محمود ذو الفقار، وأراد أن يكون الدور واقعياً، فطلب منها أن تعتلي ظهر الجاموسة كما تفعل القرويات، لكن الفنانة الرقيقة كانت تخاف من الجاموسة، وحاولت إقناع زوجها المخرج بتغيير هذا المشهد، فرد قائلا: “أريد أن أعلمك الجرأة، فقد تعلمت من قبل ركوب الخيل وأصبحت فارسة، أنا أريدك الآن فارسة على ظهر الجاموسة”.

وقالت مريم أنهم أستعانوا بأحد الفلاحين لمساعدتها في الركوب على ظهر الجاموسة، لكن ما كادت الفنانة الرقيقة تركب على ظهرها، حتى أوقعتها على الأرض، ورغم ذلك لم يتراجع المخرج عن رأيه، وصمم على إتمام المشهد الذي تكرر عدة مرات، وفى كل مرة تقذف الجاموسة بمريم على الأرض.

وبعد يوم كامل من المحاولات والسقوط والإصابة بالكدمات المتفرقة، استطاعت مريم أن تتقن الجلوس على ظهر الجاموسة، واستطاع زوجها المخرج أن يصور المشهد، وبعدها ضحك وقال لها: “الآن أنا مطمئن عليك لأنك أصبحت فارسة على ظهر الجاموسة، ولا أجدعها فلاحة”.

اقرأ أيضا : تريند زمان l ماجدة .. مشروع مطربة