يستعد النادي الأهلي لمواجهة الترجي التونسي، السبت المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساءً، على ملعب حمادي العقربي الأولمبي في رادس، ضمن منافسات ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وكانت بعثة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، رئيس النادي، قد وصلت إلى تونس مساء الأربعاء، بينما يؤدي الفريق مرانه الرئيسي، اليوم الجمعة، تحت قيادة مارسيل كولر، وذلك استعدادًا للنهائي الإفريقي المرتقب.
وتعد مباراة الغد المرتقبة بين الأهلي والترجي، مليئة بالأرقام القياسية التي ينتظر الأحمر أن يحققها بمجرد بدء اللقاء، أولها أن نهائي النسخة الحالية يجمع بين أكثر فريقين مشاركة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، إذ يلعب الأهلي النهائي السابع عشر، بينما يخوض الترجي النهائي التاسع في تاريخه.
وشارك الأهلي في 6 نهائيات من آخر 7 نهائيات بدوري أبطال إفريقيا على التوالي، إذ غاب فقط عن نسخة 2019، بينما فاز في ثلاث نسخ وخسر مثلهم أيضًا.
ويعد هذا الصدام هو الثالث بين الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، إذ فاز الأحمر باللقب عام 2012، بينما خسر البطولة عام 2018، عندما فاز ذهابًا 3-1، وخسر إيابًا في رادس 3-0.
ويعد الأهلي، أقل الفرق التي استقبلت أهدافًا في النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا، إذ سكن مرماه هدفًا واحدًا فقط، بينما حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات بالتساوي مع الترجي.
ويسعى الأهلي والترجي، أن يصبح كل منهما أول فريق في تاريخ دوري أبطال إفريقيا يحافظ على نظافة شباكه 9 مباريات متتالية، بينما لم يستقبل حارس مرمى الأهلي مصطفى شوبير أي هدف حتى الآن في البطولة، إذ تصدى لـ28 كرة ومنع 5.5 أهداف.
