حقق الفنان عادل إمام، نجاحات منذ أول أعمال له في السينما المصرية، فهو لم يكن فنان عادياٌ.
وأستطاع بخفة ظله وموهبته المميزة وتاثير حضوره أن يكون
وشارك الفنانة عادل إمام، مع الأسطورة الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة العديد من الأعمال المميزة وأصبح ثُلاثياً سينمائياً حقق نجاحاً كبيراً بفترة التسعينيات.
هُناك أفلام سينمائية جمعت ثلاثي "سينما الوطن والمواطن"، والتي تُعد من أبرز الأفلام السينمائية في مسيرة الفنان عادل إمام وتعد من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية وهي أفلام:
- اللعب مع الكبار.
-المنسي.
-طيور الظلام.
-الإرهاب والكباب.
-النوم في العسل.
-«الفتى الطائر».
-«انتخبوا الدكتور».
-«الإنسان يعيش مرة واحدة».
-الغول.
-الهلفوت.
-عمارة يعقوبيان.
إقرأ ايضا: عادل إمام.. زعيم «شايل سيفه» في مواجهة «طيور الظلام»
ومن العلامات البارزة، في مسيرة الكاتب وحيد حامد هو تعاونه مع الفنان عادل إمام والذي استمر لسنوات منذ فترة السبعينيات حتى الألفية الجديدة، إلا أن تعاونهما الأبرز كان بفترة التسعينيات، وكان الضلع الثالث لهذا التعاون هو المخرج شريف عرفة، وبسبب رؤيته البعيدة المختلفة في السينما والفن لم يتوقف عشق السينما لدى الكاتب وحيد حامد عند كونه مؤلفاً لعدد من الأفلام السينمائية فقط، ولكنه ساهم في إنتاج بعضها أيضاً وهو ما جعله يحقق نجاحا كبيرا كان يراه قبل البدء به، ولا يمكن أن ننسى خلال هذه الملحمة التاريخية الثلاثى العظيم الجوائز التى حصل عليها كل عمل، فمثلا فيلم اللعب مع الكبار يقع فى المركز رقم ٩٠ ضمن قائمة أفضل ١٠٠ فيلم فى ذاكرة السينما المصرية طبقا لاستفتاء النقاد الذى تم إجراؤه عام ١٩٩٦.
وقد فاز فيلم الإرهاب والكباب، عام ١٩٩٣ بالجائزة الكبرى من المهرجان القومى للأفلام الروائية المصرية فى دورته الثالثة وقيمتها ١٠٠ ألف جنيه كما فاز بجائزة أحسن إخراج من وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى وأحسن مونتاج، كما فاز أيضا بالجائزة الفضية لأحسن فيلم من مهرجان ميلانو عام ١٩٩٢ للسينما الأفريقية، أما فيلم المنسى فقد فاز بجائزة أحسن مخرج وأحسن فيلم من وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى، بينما حصل فيلم طيور الظلام عام ١٩٩٥ على الجائزة البرونزية من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، كما فاز أيضا عام ١٩٩٥ بالجائزة الفضية لأحسن فيلم فى مهرجان ميلانو.
