افتتاح مسجد الكوم الكبير بكفر الشيخ‎

إفتتاح مسجد الكوم الكبير بكفر الشيخ‎
إفتتاح مسجد الكوم الكبير بكفر الشيخ‎

كتب | نرمين الشال 

أعلن اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن إفتتاح مسجد عزبة الكوم الكبير   بقرية  اسحاقة،  إدارة كفر الشيخ شرق، وسط سعادة غامرة للأهالي، وفى جو يسوده البهجة والفرح والسرور، بحضور الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بالأوقاف، والدكتور ياسر الصردى، مدير إدارة كفر الشيخ شرق، وعلماء الأزهر والأوقاف، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية.

تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية المنشاة الصغرى بمدينة كفر شكر

يأتى ذلك فى إطار إهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطى المستنير وتعميق الحس الإيمانى لدى المواطنين، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن المساجد هى بيوت الله تعالى، وهى منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعى الدينى والثقافى وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، داعيًا أئمة المساجد إلى بذل المزيد من الجهود فى نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز التسامح والوحدة بين أبناء المجتمع، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف فى بناء المساجد وتطويرها، وحرصها على نشر الفكر الوسطى المعتدل. 

وقد أدى الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، خطبة الجمعة والتى كانت بعنوان «التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع»، مؤكدًا على أن التنمر يعنى الإنتقاص أو النظر بعين الاستصغار أو الاحتقار أو السخرية من الناس وذكر عيوبهم على وجه ينال منهم بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة، لذلك شدد الشرع الحنيف على تحريمه والتحذير منه، مضيفًا أن التنمر والسخرية يدمران العلاقات والروابط الإجتماعية القائمة على الأخوة والتواد والتراحم، كما أنهما يزرعان بذور العداوة والبغضاء ويورثان الأحقاد، على أن السخرية إذا كانت من أمرٍ جسدى فإنها تحمل تطاول على سنن الله «عز وجل» فى كونه وحكمته فى خلقه، وهو أمر جد خطير على دين المرء ومروءته.