عندما أصبحت النجمة إيما ستون ممثلة لأول مرة، كان عليها أن تختار اسما رسميا لدى نقابة الممثلين الأمريكية، ولم يكن اسمها الحقيقي إميلي ستون متاحا، لذلك اختارت بدلا من إميلي اسم “إيما”، وهو الاسم الذي أحبته في طفولتها، ومع مرور السنوات اكتشفت أنها بدأت تفقد هويتها، حيث لم يعد أحد يناديها باسمها الحقيقي.
وأضافت النجمة الحائزة على جائزة “الأوسكار” في لقاء أجرته مؤخرا مع مجلة “هوليوود ريبورتر”: “منذ عامين تقريبا بدأت أحس بالضيق لعدم سماع اسمي، والآن لا أستطيع الإستمرار هكذا بدونه، أريد أن يناديني الجميع باسمي الحقيقي، لقد قمت بتغييره لأن ممثلة أخرى كانت تحمله ومسجلة به في نقابة الممثلين، ولولا ذلك لما أقدمت على تغييره أبدا، وأدعو كل من يعرفني بعدم مناداتي باسم إيما بعد الآن”.
اقرأ أيضا : تكريم إيما ستون فى مهرجان “بالم سبرينجز” السينمائي الدولي
كما اعترفت أنها بدأت اتخاذ أسلوب جديد حتى يعرف الجميع اسم ولادتها، فحينما تدخل أي عمل جديد وتبدأ في تكوين صداقات مع فريق العمل، تدعوهم لمناداتها باسم إميلي، وعدم ذكر اسم “إيما”.
ولا تعد تلك المرة الأولى التي تتحدث فيها ستون - البالغة من العمر 37 عاما - عن اسمها الحقيقي، ففي عام 2018 كشفت خلال استضافتها في برنامج الإعلامي جيمي فالون، أنها كانت تتمنى أن يسميها والداها اسم إيما، لأنها من عشاق المطربة إيما بونتون، نجمة فريق “سبايس جيرلز”، وعن ذلك قالت حينها: “اسمي الحقيقي، إميلي، لكني أردت أن احمل اسم إيما، بسبب إيما بونتون، واحزر ماذا؟.. لقد أصبحت بالفعل إيما، والسبب عملي بالسينما.”
جدير بالذكر أن ستون فازت بجائزة “الأوسكار” الثانية لها الشهر الماضي، عن أداءها لشخصية بيلا باكستر في فيلم “Poor Things”، بينما كان فوزها الأول بـ”الأوسكار” عن فيلم “La La Land” عام 2016.
لا تعد ستون الوحيدة في عالم المشاهير التي قامت بتغيير اسمها، بسبب وجود ممثلة أو مطربة أخرى تحمله، حيث قام نجم الغناء الكندي The Weeknd بتغيير اسمه الفني بإسقاط حرف “ “E” الأخير، بسبب وجود فرقة كندية تسمى بالفعل “The Weekend”، وقد أراد تجنب أي مشكلات تتعلق بحقوق الملكية الفكرية.
