واجه العديد من الصعوبات والتحديات بالأمل واليقين بالله واستطاع بقدرته بعد فقدان كل شىء أن يحقق نجاحاتٍ كبيرة فى ألمانيا على مستوى الصعيد المهنى والحياة السياسية والنشاط التطوعي.
منذ أيام قليلة تولى محمد صلاح ابن محافظة الدقهلية منصب مدير أول مشروع أوروبى من نوعه فى ولاية براندنبورج بمقاطعة الأودر أشبرى المعنى باندماج مواطنى الاتحاد الأوروبي فى سوق العمل بتمويل من الاتحاد الأوروبى.
بدأت قصة نجاحه عبر رحلة رسمية طويلة انتقل فيها من دولة إلى أخرى حتى وصل إلى ألمانيا؛ تعلم خلالها اللغة الألمانية ودرس العلوم الاجتماعية فى جامعة بوتسدام وتلقى تدريبًا عمليًا فى منظمة «شباب وأطفال». ووضع صلاح بصمته الأولى فى مشوار نجاحه بمشروع «الاندماج عبر الرياضة للشباب المهاجر».
وبدأ مرحلة جديدة بالعمل فى مراكز اللجوء الكبيرة وقدم مشروعاتٍ كثيرة تتعلق باندماج اللاجئين، وتناولت الصحف الألمانية دور صلاح بهذا المجال وبالفعل تم تكريمه من ضمن 17 أفضل مهاجر فى منطقة الأوردر أشبرى.
وعمل كمستشار اجتماعى للمهاجرين بإدارة شئون الأجانب والاندماج داخل رئاسة المقاطعات الحكومية ومن حينها يعمل كمستشار اجتماعى للمهاجرين، وقدم العديد من المشاريع والأفكار التى تسهل الاندماج للأجانب، والتى كُللت مؤخراً بتكريمه من رئيسة برلمان ولاية براندنبورج لجهوده فى اندماج اللاجئين والعمل التطوعي.
وفى مطلع عام 2018 تقدم بطلب رسمى لإنشاء أمانة للمهاجرين بولايته ، لكن القرار كان إنشاء لجنة تحت الاختبار، وفى عام 2021 أصبح صلاح مؤسس أول أمانة للمهاجرين فى الولاية كإنجاز يعتبر الأهم بمسيرته السياسية.
وشارك صلاح في تأسيس أول مظلة لمنظمات المهاجرين المعروفة Damost على مستوى ال 5 ولايات الألمانية المعروفين بشرق ألمانيا سابقاً وعمل فى مجلس الإدارة كخبير .
