أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية على الأوراق المالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة المصرية، خاصة عقب عودة ظاهرة « الأموال الساخنة» .
وأكد المحاسب الضريبى أشرف عبدالغنى مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن البورصة تسير فى اتجاه تصاعدي، وحققت ارتفاعات قياسية منذ توقيع صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولى وتخفيض قيمة الجنيه، لكن البورصة خسرت 88 مليار جنيه فى يوم واحد الأسبوع الماضى بعد سريان شائعة أن شركة مصر للمقاصة تستعد لتحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية من المستثمرين بعد الإنتهاء من تأسيس الوعاء الضريبى ونظام التحصيل خلال شهرين، مضيفا أن مصلحة الضرائب سارعت لنفى الشائعة.
اقرأ أيضًا| الشناوى: قطاع التطوير العقارى سيساهم بنصيب كبير فى تحقيق مخططات التنمية العمرانية
وأكدت فى بيان رسمى أنه لا يوجد التزام من المستثمرين بتقديم إقرار ضريبى بشأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية المقيدة فى البورصة، إلا لمن يمارس نشاطا تجاريا أو صناعيا أو مهنيا فيتم إدراج هذه الأرباح ضمن وعاء أرباح الشركة، ويقوم بسداد ضريبة بنسبة 10% من قيمة الأرباح فى وعاء مستقل.
مشيرا إلى أن هناك 4 أسئلة رئيسية لدى المستثمرين تتعلق بموعد تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، وآلية التحصيل، وطريقة احتساب تكلفة الفرصة البديلة، ومصاريف الرسوم والخدمات ومنها السمسرة.
وأوضح أن الإجابة على الأسئلة الأربعة تسهم فى استقرار البورصة، وجذب مزيد من الاستثمارات الوطنية، وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على الدخول فى البورصة المصرية، خاصة أن جميع دول المنطقة لا تفرض مثل هذه الضريبة، وستكون مصر السوق الوحيدة التى تفرض ضريبة الأرباح الرأسمالية.
