ذكر دياب الجرو، رئيس بلدية دير البلح، الواقعة وسط قطاع غزة، أن دير البلح تكاد تكون منطقة النزوح الأكبر على مستوى العالم بالنظر إلى المساحة الجغرافية الصغيرة وكثافة النازحين بها مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال دياب الجرو، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، "الأوضاع في دير البلح صعبة جدًا للغاية.. ظروف الناس صعبة وأمورهم سيئة والأحوال متردية على قرب 200 يوم من العدوان".
وأضاف الجرو: "دير البلح تعاني إلى جانب الحرب من أزمة تواجد النازحين.. فهناك نصف مليون نازح في بقعة جغرافية صغيرة".
وتابع قائلًا: "دير البلح تكاد تكون منطقة النزوح الأكبر على مستوى العالم بالنظر إلى المساحة الجغرافية".
وحول توفر المساعدات في دير البلح، قال دياب الجرو: "المساعدات شحيحة في دير البلح وتصل بالحد الأدنى وبالكاد تكفي حاجة النازح".
هذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.
وخلال 198 يومًا من الحرب الإسرائيلية سقط أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني إلى جانب أكثر من 76 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة 24 من نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المنصرم، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.
