تقارير: «تل أبيب» استخدمت صاروخًا أسرع من الصوت في «ضربة أصفهان»

مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي

ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصاروخ المستخدم فى الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية قرب مدينة أصفهان الإيرانية ليل الخميس، هو صاروخ جو-أرض يحمل اسم «الهيجان»، وهو صاروخ تم تطويره محليًا.


ووفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصاروخ «الهيجان» يمتاز بقدرته على السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوى المعتادة، والصاروخ، الذى يبلغ طوله 4.7 متر، مصمم لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ، ويُعد جزءًا من تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية وصناعات الفضاء الإسرائيلية.


ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميًا حتى الآن على الهجوم، فى حين تصر إيران على أن الهجوم جاء نتيجة 3 مُسيَّرات فقط، ولم يتم استخدام أى صواريخ، فيما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى استخدام إسرائيل صاروخًا عالى التقنية فى الهجوم على الدفاعات الجوية الإيرانية. 


على الرغم من مرور نحو 20 يومًا على الغارة الإسرائيلية التى استهدف مقر القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، إلا أن بعض الخبايا لا تزال تلف الهجوم.


من جهة أخرى، نقلت شبكة «بلومبرج» عن مصادر مطلعة، قولها إن الغارة الإسرائيلية التى استهدفت مقر القنصلية الإيرانية بسوريا قبل نحو 20 يومًا أدى إلى مقتل كامل هرم القيادة المسئولة عن أنشطة الحرس الثورى بسوريا ولبنان. 


وقالت المصادر، إن العميد فى فيلق القدس محمد رضا زاهدى ونائبه محمد هادى رحيمى فضلًا عن الضباط الآخرين الذين قتلوا فى الضربة الإسرائيلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو «الأكثر أمانًا» فى العاصمة السورية دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.