فرسان البحيرة.. أول مدرسة لتعليم رياضة الفروسية للشباب بدمنهور

تدريب الشباب والأطفال على كيفية ركوب الخيل
تدريب الشباب والأطفال على كيفية ركوب الخيل

بعد أن كان وجود مثل هذه المدارس مقصوراً على الأندية الكبرى بالقاهرة والإسكندرية والجيزة فقط، شهدت محافظة البحيرة إنشاء أول مدرسة لتعليم رياضة الفروسية للشباب والأطفال. 

وعلى مسافة قريبة من مدينة دمنهور، تقع أول مدرسة لتعليم رياضة الفروسية للشباب والأطفال، والتى شهدت إقبالاً كبيراً من عشاق رياضة الفروسية والخيول، كما شهدت إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور الراغبين فى تعليم أبنائهم هذه الرياضة.

وقد أصبحت هذه الرياضة اليوم واقعاً ملموساً، وليست إرثاً  من الماضى فقط، فقد أعاد لها أحد شباب الخريجين من أبناء المحافظة أهميتها ويدعى «أحمد سمير»، الذي أكد أن حلم  إنشاء المدرسة ظل يلاحقه منذ أن كان طالباً في الجامعة، وبعد التخرج ورث عن والده قطعة أرض زراعية قام بزراعتها ببعض المحاصيل الزراعية، وقام بإنشاء مشتل يضم بعض نباتات الزينة، كما قام بإنشاء مزرعة لتربية الخيول لتحقيق حلمه بإنشاء مدرسة لتعليم رياضة الفروسية.

وأضاف أنه بدأ العمل بالمدرسة بعدد 2 من الخيول بمساعدة 2 من شباب المدربين، وقام بالإعلان عنها من خلال أصدقائه ومعارفة ووسائل التواصل الاجتماعى وفوجئ بالإقبال الكبير.

وأشار إلى أن المتدرب يحصل على 6 حصص تدريبية على مدار الشهر  يتعلم خلالها كيفية التعامل مع الحصان بمهارة وكيفية قيادته. 

من جانبه، أوضح «محمود»، مدرب، أنه يقوم بتدريب الشباب والأطفال على كيفية ركوب الخيل وتعليم مهارات التواصل مع الخيل والاستجابة له. 

وأكد أن هناك رغبة قوية من أولياء الأمور لتعليم أبنائهم رياضة الفروسية وشغل وقت فراغهم بممارسة رياضة مفيدة، خاصة أن المقابل يعتبر رمزياً وغير مبالغ فيه مثل الأندية الكبرى.

بدورها، أعربت زينب أحمد «طالبة» عن عشقها لرياضة الفروسية وحبها للخيول. وأشارت إلى أنها أول متدربة تلتحق بالمدرسة وأشادت بمستوى التدريب ومهارة القائمين عليه. وطالبت بالتوسع فى انشاء مثل هذه المدارس خاصة أن محافظة البحيرة تشتهر باستضافة وتنظيم مهرجان الخيول العربية الأصيلة الذى يقام كل عام بمركز كوم حمادة، ويشارك فيه عشاق الخيول من جميع الدول العربية ومحافظات الجمهورية.