يسبب ندبات البشرة.. أضرار «البيرسينج» على الأذن 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أصبحت خرم الأذن أو المنخار أو البطن وغيرها من الأماكن في الجسم، من صيحات الموضة والجمال للسيدات، وظهرت أشكال «حلقان» كثيرة لكل منطقة، ولكن أثبتت الدراسات الأخيرة أن  خرم الأذن أو «البيرسينج» له أضرار صحية كبيرة ولابد من الالتزام بطريقة العناية به لكي لا تتسبب في عدوى جلدية خطيرة.  

اقرأ أيضا : تعود لما قبل التاريخ.. «دراسة» تكشف جذور البن في إثيوبيا

أضرار "البيرسينج" : 


1 – الحساسية:
 تعد الحساسية أحد أضرار خرم الأذن خصوصًا إذا تم استخدام مجوهرات مصنوعة من النحاس أو النيكل. وأعراضها فقد تشمل ما يأتي: احمرار المنطقة وانتفاخها، والحكة وجفاف الجلد أو تقشره. 

 2 - التهاب المنطقة:
إن التهاب الأذن بعد ثقبها أمر شائع، وذلك لأن خرم الأذن يترك جرح يحتاج عدة أسابيع ليشفى مما يزيد فرصة الإصابة بالالتهابات، وهناك عدة أسباب أخرى لذلك، مثل:
لمس الأذن بعد خرمها بيدين أو أدوات متسخة.
اللعب بالحلق كثيرًا وإمساكه.
الأدوات التي تم استخدامها لخرم الأذن غير نظيفة ومعقمة.
عدم ارتداء الشخص الذي قام بخرم الأذن القفازات.
اتساخ الحلق نفسه.

ويؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض، مثل: نزول قيح أصفر اللون من الأذن، وانتفاخ، واحمرار، وألم مستمر، وحرقة محل الثقب، وحكة. 


3- مشكلات جلدية:
يتسبب خرم الأذن في بعض الأحيان بالإصابة ببعض المشكلات الجلدية، مثل الجدرة وهي ندبه يتركها الجرح وتكبر لتصبح ضعف حجم الجرح الأصلي أو أكبر، ويرافقها عدد من الأعراض، مثل:


4-ندبة بيضوية كبيرة الحجم خلف الأذن.
لون أحمر أو وردي أو نهدي للندبة ثم تبدأ بالاغمقاق بعد توقفها عن النمو.
طراوة في الكتلة المتكونة أو صلابة. 


 5-الأصابة ببعض الأمراض:
تتسبب الأدوات المستخدمة لخرم الأذن في حال كانت ملوثة بالدم، بالإصابة ببعض الأمراض المنقولة بالدم، مثل: التهاب الكبد الوبائي أو مرض نقص المناعة المكتسبة أو الكزاز.

طرق العناية بخرم الأذن:


1 - غسل اليدين قبل لمس الأذن وغسل مكان الخرم بالماء والصابون مرتين يوميًا.
2 - تجنب لمس الثقب أو الحلق إلا لغايات التنظيف، فلمسه كثيرًا قد يؤدي إلى إطالة فترة الالتئام.
3 - إبقاء الحلق في الأذن حتى انتهاء مدة الشفاء كاملة والتي تتراوح من 6 أسابيع إلى بضع أشهر في بعض الأحيان، وذلك لضمان عدم إغلاق الجرح عند إزالة الحلق.