هل تضرب إسرائيل المفاعل النووي الإيراني.. أستاذ دراسات إسرائيلية يوضح

الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية
الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية

كشف الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية، آخر تطورات الأوضاع في الداخل الإسرائيلي، وموقف الصراعات الإيرانية الإسرائيلية القائمة بين الجانبين.

وأوضح محمد عبود خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تمكنت من تحقيق العديد من الأهداف خلال عملياتها الأخيرة من قصف منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، معقبًا: «إيران ترفع شعارات رنانة من أجل فلسطين ولا تتحرك إلا من أجل مصالحها الشخصية فقط».

وأشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إلى أن ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية، يعد مؤشرًا بأن إسرائيل قد تستهدف البرنامج النووي الإيراني، في القصف القادم، وسط محاولات لترميم صورة الردع الموجودة التي تمت جراء عمليات القصف النووية.

اقرأ أيضاً| خبير علاقات دولية: أمريكا قدمت الغطاء السياسي والعسكري لإسرائيل 

ولفت محمد عبود خلال حديثه، إلى أن إسرائيل اتجهت لتفعيل حلف الناتو بعد ضربها لعدد من المواقع الإيرانية عند طريق ضربات شديدة، وذلك ردًا على الضربات الإيرانية، مؤكدًا أن ضربات إيران كانت مُحددة ومركزة بطريقة كبيرة جدًا وأحدثت تأثيرات بالفعل في الداخل الإسرائيلي.

وتابع: «إذا كان بإمكان إسرائيل ضرب المفاعل النووي الإيراني فلن تترك هذه الفرصة أبدًا، والأزمات الموجودة في الداخل الإيراني هي هي الموجودة بالداخل الإسرائيلي والناجمة عن الضغوط الأمريكية».

وأكمل أستاذ الدراسات الإسرائيلية: «أكثر هدف حققته إيران هو الحرب النفسية، ومازال الإسرائيليون حتى الآن يعانون من صدمة نفسية جراء ما حدث في طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023».

وعن الصراع الإيراني الإسرائيلي، أردف محمد عبود: إيران تقلل من قيمة آثار الضربة الإسرائيلية حتى لا تتورط في الرد، وقامت بإبلاغ واشنطن عن طريق وسطاء بنيتها في ضرب إسرائيل، وكان هناك اتفاق بين إسرائيل وإيران على تحديد الضربات، وعدم وقوع خسائر بشرية»، واصفًا ذلك بأنه عبارة عن «مسرحية هزلية سخيفة».

واستكمل الدكتور محمد عبود: «نتنياهو اختبأ في خندق محصن يوم 13 أبريل، وهي فيلا مملوكة لأحد الأثرياء اليهود، وذلك لتجنب الضربات النووية الإيرانية، وبدأت وجهات نظره على الصراع الإيراني منذ يوم 1 أبريل، وانصرف عن التفكير في القضية الفلسطينية منذ ذلك الوقت.