«باكخياس» مدينة رومانية ضمن أفضل المواقع الأثرية

اكتشاف مخازن للغلال وبقايا منزل ومعابد فى باكخياس
اكتشاف مخازن للغلال وبقايا منزل ومعابد فى باكخياس

«أم الأثل».. مدينة رومانية شمال شرق محافظة الفيوم، أنشئت في القرن الثالث قبل الميلاد على مساحة 119 فدانًا، ازدهرت في العصر اليوناني الروماني، وبها معبد للإله سوبك والذى كان يرمز له بالتمساح، وعثرت البعثات الأثرية التي عملت بها على بعض منازل المدينة بحالة جيدة، إضافة إلى أوراق من البردي باللغة اليونانية، فضلاً عن اكتشاف مخازن للغلال وبقايا منزل يعود للعصر البطلمي وبقايا معابد في مدينة باكخياس القديمة الموجودة في أم الأثل.

يقول أحمد عبد العال، مدير عام منطقة آثار الفيوم الأسبق، إن المدينة اسمها الحقيقى باكخياس ويرجع سبب تسميتها بأم الأثل إلى وجود نبات طبيعى بكثرة بهذا الاسم فسميت باسمه وتقع فى قرية جرين بمركز طامية ويلقبها الأهالى بقرية جرين أم الأتل بالتاء على الرغم من أنها أم الأثل بالثاء، وتضم معبدًا من الطوب اللبن وتبعد 8 كم شرق كرانيس بكوم أوشيم وبها بقايا معبد يونانى قديم كانوا يعتبرونه مركزًا للوحى والنبوة.  ويشير عبد العال إلى أنه تم اكتشاف مخازن للغلال ترجع للعصر اليوناني الروماني بالإضافة إلى منزل يرجع للعصر البطلمى وذلك أثناء أعمال المسح الأثرى الذى قامت بها بعثة جامعة بولونيا الإيطالية فى المدينة.

ويتابع أن هذه المدينة والتى تسمى أم الأثل يرجع اسمها بالإغريقية إلى باكخياس حيث إنها تعتبر أفضل المواقع الأثرية فى مدخل مدينة الفيوم ومن المرجح أن هذه المدينة كانت فى طى الكتمان حتى قامت بعثة أثرية فى عام 1896 برئاسة جرانفيل وهونت وهوجارت بعمل حفائر بها ثم تعرضت للتخريب حتى قام المجلس الأعلى للآثار بضمها عام 1970 . ويسم أهالى قرية جرين المكان باسم «جرين أم الأتل» وليس الأثل من سائر المعتقدات القديمة بأنها كانت مكانًا لتواجد القتلى به على غير الحقيقة وتشتهر بذلك ويوجد عليها حراسة مشددة لقربها من موقع السكان.