صلاح السعدني.. عشق القلعة الحمراء وعلاقته بـ«الولد الشقي»

صلاح ومحمود السعدني
صلاح ومحمود السعدني

صلاح السعدني لم يكن فنانا أو مشجعا عاديا للنادى الأهلى بل كان من عشاق القلعة الحمراء، شهدت علاقته بالنادى خصوصية شديدة، حيث حرص على دعم النادى بكل الطرق وفى كل المواقف وكان دائم التواجد بالنادى خاصة فرع الشيخ زايد القريب من منزله، كان حريصا على المشاركة فى انتخابات مجلس الإدارة وإعلان مواقفه، كما أعلن فى ٢٠١٢ نيته الترشح لعضوية مجلس الإدارة لكنه تراجع، ولشدة ارتباطه بالأهلى حدثت كثير من المواقف الطريفة، منها أنه أحضر تلفزيونا أثناء تصوير مسلسل «أرابيسك» ليشاهد مباريات الأهلى خوفا أن تتعارض مواعيد التصوير مع مواعيد المباريات.

الولد الشقى

تحدث الكاتب الكبير محمود السعدني عن شقيقه صلاح فى كتابه «المضحكون» وقال إن  صلاح السعدنى ممثل موهوب وحساس لابد أن يشق طريقه إلى القمة يومًا، ولقد ورث صلاح عداء كل السينمائيين بسببى، وأسدلوا عليه ستارًا من الإهمال والنسيان انتقامًا منى!، ورغم ذلك ستجده معبود الشباب بين شلة المضحكين، وهو أكثرهم فرصة لقدرته على الإضحاك والقيام بأى دور آخر، كما حدث فى مسلسله «الضحية والرحيل»...علاقة  صلاح السعدنى مع شقيقه «الولد الشقى» كانت مميزة لم تكن علاقة شقيقين بل كانت علاقة أب بابنه فكان صلاح يعتبره أبيه الذى لم تلده جدته كما وصفه فى أحد لقاءاته، فكان محمود  شديد الاهتمام بتفاصيل حياته الشخصية منذ الصغر وكان يرافقه أثناء ذهابه إلى مدرسته ويهتم بمظهره وملابسه وطعامه، كما كان يصحبه فى ندواته الثقافية وجلساته التى ساهمت فى تشكيل فكر وثقافة صلاح السعدنى.