زفة برائحة النجاة فى أسيوط حدوتة « عمر » من المخدرات لختم القرآن

زفة برائحة النجاة فى أسيوط
زفة برائحة النجاة فى أسيوط

كعريس فى يوم فرحة، يركب الحصان، يتحرك بكل شموخ، بفرحة الانتصار، والأطفال حوله يرتدون الأبيض وكأنهم كاللؤلؤ المنثور على الأرض، يزفونه وسط حالة من السعادة والحماسة والبهجة فرحًا بنجاة ابنهم من فخ المخدرات التى لا عودة منها، هذا ما حدث لعمر عنتر ابن قرية «عواجة» بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، ويقول عمر الحاصل على دبلوم تجارة وأب لثلاثة أطفال ويعمل مزارعا أنه شعر بلحظات اليأس التى كانت بداية للدمار بالوقوع فى فخ المخدرات لمدة 4 سنوات والتى غاب فيها عن الدنيا، إلا أنه دوما كان يدعو الله أن ينجيه من تلك  الكارثة لرعاية صغاره، وطالب  عمر الشباب والآخرين بعدم التهاون بالصحة أو السعى وراء مسكنات  للهروب من الواقع لأنها بداية طريق الموت واللا عودة  وأشار عمر إلى أنه ذهب للشيخ سعودى مدنى ليساعده فى حفظ القرآن الكريم، وبالفعل أبهر بالحفظ السريع حتى تمكن من إجادته، بينما أضاف الشيخ سعودى أنه ينوى مساعدته للاشتراك فى المسابقات العالمية فى حفظ القرآن الكريم.