«زواج الأقارب».. خطورته وأبرز الأمراض التي يسببها للأطفال

زواج الأقارب
زواج الأقارب

 

يعد زواج الأقارب موضوعاً مثيراً للجدل في مجتمعات مختلفة، حيث يتميز بتزايد الحديث حول خطورته وآثاره السلبية على الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، وتعتبر الزيجات بين الأقارب من الأسباب الرئيسية للإصابة بـ الأمراض الوراثية، نظراً لتكرار الجينات الضارة في أسرة واحدة، مما يزيد من فرص نقلها إلى الأجيال القادمة. 

وتقول د. أسماء اسماعيل، باحث الوراثة الإكلينيكة بـ المركز القومي للبحوث، إن زواج الأقارب يؤدي إلى زيادة الخطر بالإصابة بالاضطرابات الوراثية المتنحية، وبشكل عام يكون الأزواج معرضون بخطر إنجاب أطفال مصابة بأمراض وراثية بنسبة 3% إلا أن هذه نسبه تتضاعف إلى 6% عندما تكون هناك صله قرابة بين الوالدين. 

اقرأ أيضًا| هل مسموح للحامل بتناول الشوفان في الأشهر الأولى؟.. أخصائي تغذية يوضح

وتابعت: "يتسبب زواج الأقارب في ظهور الجينات المتنحية وظهور على سبيل المثال الاضطرابات التي تؤثر على مستوى الذكاء والتطور المهاري وأمراض وراثية متنحية كأمراض خلل التمثيل الغذائي ومنها أمراض مثل الهيموفيليا الثلاسيميا وضمور الأعصاب الشوكي وغيرها". 

وأضافت: "يجب على الرغبين في الزواج وخاصة الأقارب التقدم بأخذ الاستشارة الوراثية في اللازمة لتفادي ظهور وانتشار الأمراض الوراثية في العائلة، وهناك تقنيات حديثه يمكننا من خلالها تشخيص الأمراض الوراثية المختلفة أو معرفة الطفرة الجينية المتنحية لحامل المرض من الزوجين مثل تقنية تسلسل الجيل القادم Ngc والمسح الجيني الشامل Wes".