وسائل إعلام ألمانية تكشف السر.. التوتر الإقليمي لم يؤثر على جاذبية مصر السياحية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتب: علاء عزمي

((إلى أى مدى تبدو أجواء الإجازات والسفر والسياحة آمنة فى مصر فى الوقت الراهن؟))

سؤال طرحه مؤخرًا عدد من وسائل الإعلام الألمانية، على خلفية توتر الوضع الأمنى فى المنطقة جراء التصعيد العسكرى والسياسى بين طهران وتل أبيب، ناهيك بتواصل الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية فى حق الفلسطينيين بقطاع غزة، وما تبعه من استهدافات حوثية للملاحة فى البحر الأحمر.. ونقلت بوابة ميركور الإليكترونية الألمانية عن وزارة الخارجية في برلين أن الوضع الأمني ​​في مصر ورغم كل أجواء التصعيد والتوتر بالمنطقة «لا يزال مستقرًا وهادئًا»، مع التأكيد على التحذيرات الاعتيادية والدورية التى تنصح بها برلين رعايها من السياح بعدم القيام بالرحلات الفردية كالذهاب فى جولات الغوص والغطس أو المشى لمسافات طويلة فى الجبال أو الرحلات إلى الصحراء من دون مرافق محلى مرخص.

وبعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أغلقت العديد من الدول بالمنطقة كالأردن ولبنان والعراق المجال الجوى، وأوقفت حركة الطيران. إلا أن المجال الجوى فوق مصر ظل ولا يزال مفتوحًا، كما أن الحركة الجوية من وإلى ألمانيا ليست مقيدة، وتضمنت عروض السفر إلى مصر فى الوقت الحالى تسهيلات مغرية، وفى وقت مبكر من عطلة عيد الفصح للعام الجارى  وجد محرك بحث السفر كاياك أن الرحلات الجوية إلى مصر أصبح أرخص بنسبة ١٦٪ عما كانت عليه فى العام السابق. كما أن عروض العطلات إلى مدينة السياحة الشهيرة فى الغردقة تكون أرخص بنسبة ٦٪ فى الصيف، وفقًا لما ذكرته بوابة الحجز HolidayCheck.

وقال تورستن شيفر المتحدث باسم جمعية السفر الألمانية (DRV) لصحيفة برلينر مورجن بوست الألمانية أن الغالبية العظمى من السياح يسافرون إلى منتجعات العطلات على البحر الأحمر». وأصبحت وجهات السفر في مصر «ذات شعبية متزايدة، وأصبحت من بين أفضل الوجهات لقضاء العطلات الشتاء والصيف».

وتابع: «إن الاحتياطات الأمنية في مصر على مستوى عالٍ للغاية» وتصنف وزارة الخارجية الوضع الأمني ​​العام فى البلاد بـ»المستقر»، وعليه فالسفر إلى مصر ممكن حاليًا».