من عدة أيام شهدت اللجنة الأولمبية مسرحية هزلية توضح كيف أصبح الانقسام داخلها ومن يرفض التربيطات والضغوط ومحاولة فرض آراء ومرشحين على رؤساء الاتحادات تمهيداً لمحاولات السيطرة على اللجنة بعد المرحلة المؤقتة الحالية.
كانت هناك انتخابات على مقعد فى مجلس إدارة اللجنة الذى خلا باستقالة محمد عبدالمطلب ممثل اتحاد كرة السلة لظروف عمله فـي الـ NBA.
وجرت الانتخابات بين العميد حازم حسني رئيس اتحاد الرماية والمدعوم من ياسر إدريس القائم بأعمال رئيس اللجنة، ويقال إنه أيضاً مؤيد من الوزير، وكان ينافسه حسين البشبيشى ممثل اتحاد كرة السلة وحصل على 9 أصوات فى مقابل 12 لحسنى، أى أن هناك 9 ضد الترتيبات التى تجرى للانتخابات المقبلة .. وهذا قد يكون مقبولا نوعاً ما ولكن أن يعمد 6 من رؤساء الاتحادات على إبطال أصواتهم لكى لا يسيروا فى اتجاه ترتيبات لا تتفق مع قناعاتهم وفى نفس الوقت لا يريدون أن يدخلوا دائرة الصراع المحموم داخل اللجنة ومع الجهة الإدارية..
تحليل ما حدث فى الصراع على المقعد المؤقت للجنة الأوليمبية يوضح ما أصبح عليه حال الاتحادات الرياضية الأوليمبية وعلاقاتها داخل مجلس اللجنة خاصة بعد الانقلاب على حطب والحرب المقبلة بعد الدورة الأوليمبية.
