أثبت ميناء أكتوبر الجاف أهميته الكبرى منذ تشغيله، حيث ساهم فى تسهيل حركة الصادرات والواردات وأحدث طفرة فى منظومة النقل واللوجستيات، حيث يقوم باستقبال الواردات والصادرات القادمة والمتجهة من وإلى الموانئ البحرية المصرية عبر خطوط السكك الحديدية مما أحدث نقلة كبيرة فى قطاع التصدير والاستيراد.
ساهم الميناء فى منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، كما يتميز باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة سواء مستودعات عامة أو خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع أو مزج المنتجات الأجنبية بأخرى أجنبية أو محلية بقصد إعادة التصدير فقط وإصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
اقرأ أيضًا | من «كيب تاون» إلى «القاهرة».. مغامر جنوب أفريقي يقطع 9 آلاف كم سيرًا على الأقدام
يتيح الميناء تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين بحيث يتم الإفراج عنها حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المُفرج عنها فقط، إلى جانب تخفيف الضغط على الموانئ البحرية والطرق البرية ويساهم فى زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية.
ميناء أكتوبر الجاف، أول ميناء جاف فى مصر، وفاز بجائزة «IJ Global» كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مشروع فى إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بمصر.
«أكتوبر الجاف» ينهى التكدس بالموانئ البحرية.. إجراءات سريعة ومخازن رقمية وشراكة بين «الخاص والعام»
