هل يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى خفض ضغط الدم ؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

تعتبر الفواكه والخضروات والفاصوليا وبعض البذور مصادر جيدة للبوتاسيوم، وغالبًا ما يستخدم الموز (حوالي 425 ملجم من البوتاسيوم في حبة متوسطة الحجم) كدليل على البوتاسيوم.

إذا كنت - مثل العديد من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم - تحاول أيضًا إنقاص الوزن، ففكر في تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ومنخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، بحسب هارفارد. 

اقرأ أيضًا | السعال الديكي.. الأعراض و نصائح العلاج

 ومن ابرز الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم مثل البروكلي والسبانخ وغيرها من الخضار الورقية، والخيارات الأخرى (على الرغم من أنها تحتوي على نسبة أعلى قليلاً من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية) هي القرع والبطاطا الحلوة والفواكه مثل الشمام والكيوي والنكتارين.

وتقوم الكلى بعمل رائع في التخلص من أي بوتاسيوم إضافي نتناوله. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المتقدم لديهم ضعف القدرة على إفراز البوتاسيوم. 

لذا، فإن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات المادة الكيميائية في الدم بشكل خطير، وسيحصل هؤلاء الأفراد على تعليمات محددة من طبيبهم أو اختصاصي التغذية حول الأطعمة التي يجب عليهم الحد منها.

على الرغم من أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبوتاسيوم صحية بشكل عام، إلا أن الأمر نفسه لا ينطبق بالضرورة على المكملات الغذائية، ومن الأكثر أمانًا تناول مكملات البوتاسيوم فقط إذا أوصى طبيبك بذلك.

 وينطبق هذا بشكل خاص إذا كنت تتناول بعض الأدوية التي تتداخل مع تنظيم البوتاسيوم عن طريق الكلى، مثل سبيرونولاكتون (ألداكتون)، أو أميلوريد (ميدامور)، أو إبليرينون (إنسبرا)، أو تريامتيرين (ديرينيوم).

بعض الأدوية المستخدمة لارتفاع ضغط الدم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، والجرعات العالية من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين (أدفيل) والنابروكسين (أليف)، يمكن أن تزيد أيضًا من البوتاسيوم في الدم إلى مستويات ضارة محتملة، خاصة عندما يقترن بمكملات البوتاسيوم.